بعد 6 سنوات من الجمود.. الأمل باستئناف المفاوضات حول الصحراء يتجدد

لقاء سابق بين ناصر بوريطة والمبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية
تيل كيل عربي

بعد ست سنوات من الجمود، تجري، يومي الأربعاء والخميس في جنيف، محادثات في مائدة مستديرة  حول الصحراء المغربية بين المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا، على أمل إطلاق المفاوضات المتعثرة منذ العام 2012.

في ما يلي المحطات الرئيسية في تاريخ النزاع :

أقرت محكمة العدل الدولية في لاهاي بوجود روابط بين الصحراء أثناء خضوعها للاستعمار والمغرب وموريتانيا، لكن المحكمة اعتبرت هذه الروابط غير وثيقة لتقضي في 16 أكتوبر 1975 بمنح سكان المنطقة حق تقرير مصيرها.

وفي 14 من نفس الشهر وقع اتفاق في مدريد ينهي استعمار إسبانيا للصحراء، على أن يسترجع المغرب شمال ووسط المنطقة بينما يعود جنوبها لموريتانيا.

إثر انسحاب آخر الجنود الإسبان، أعلنت جبهة البوليساريو (الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب) قيام "الجمهورية العربية الصحراوية" في 27 فبراير 1976 من جانب واحد، وذلك ثلاث سنوات بعد تأسيس هذه الجبهة مدعومة من الجزائر.

ابتداء من 1980 مالت كفة الحرب لصالح المغرب بفضل استراتيجية "الجدران" الدفاعية لصد هجمات جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر وليبيا.

بعد 16 سنة من الحرب، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 16 سبتمبر 1991 تحت مراقبة بعثة للأمم المتحدة (مينورسو) مكلفة بتنظيم استفتاء لتقرير مصير المنطقة.

وفي 2002 اعتبر الملك محمد السادس أن أي مشروع استفتاء من هذا النوع "متجاوز" و"غير قابل للتطبيق".