بنكيران لحامي الدين: ما قلته عن الملكية لا يليق بك

الشرقي الحرش
في أول رد له على تصريحات عبد العلي حامي الدين التي اعتبر فيها أن "الملكية معيقة للديمقراطية والتنمية"، قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية "اسمح لي الأستاذ حامي الدين المحترم هاد الكلمة اللي قلتي ما ليقاش بك، ميمكنش نقولو الملكية ديالنا معيقة للتنمية والديمقراطية".
مقابل ذلك، اعتبر بنكيران أن عبد العلي حامي الدين مستهدف، وقال" ماشي غير حيت قال هاد الكلمة نقجوه، هو منا يصيب ويخطئ، و لن نسلمه بغير حق، ولكن ماشي الى قالها نشنقوه".
وأضاف ردا على مهاجمي عبد العلي حامي الدين" الملكية ما بغياش اللي يبندق لها، باغية اللي يكون مسؤول ويوقف وقت الشدة"، مذكرا بموقف حزبه من الملكية خلال احتجاجات حركة 20 فبراير.
وعاد بنكيران للثناء على الملك محمد السادس، وقال "إنه رفع إليه مطلبا محرجا ووافق عليه". وأضاف "قلت لمحمد المعتصم، رئيس اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور إن إطلاق صفة القداسة على الملك محرجة لنا دينيا، وأرجو أن تبلغ هذا لجلالة الملك"، مبرزا أن المعتصم عاد إليه بجواب من الملك مفاده أن القداسة لله والعصمة للأنبياء، وهو ملك مواطن، معتبرا أن الدولة تسمع وتريد من ينصحها.
ولم يسلم عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية من انتقادات بنكيران، واصفا إياه بالمجدوب. وقال بنكيران "أفتاتي يستعمل دائما عبارة الدولة العميقة، أنا لا أستعمل هذه العبارة، مكاين لا دولة عميقة لا والو، كاين الدولة".
إلى ذلك، برر عبد الإله بنكيران تواريه عن الأنظار منذ مدة بسبب ما تخلفه تصريحاته من أزمات في صفوف الحكومة، وقال "تكلمت في مؤتمر الشبيبة فوقعت المشاكل، وقررت أن أسكت، واليوم يقولون لي خصك تتكلم واش ندويو ولا نسكتو، أنا مباغي نحرح حد، وإلى دوينا على الحكومة يقولو أنت اللي طيحتيها، وإلى دوينا على الحزب يقولو تتدخل في القيادة، لهذا لن اتحدث عن الحزب والحكومة".