بوريطة يكشف الأسباب الحقيقية لتأخر المغرب في إعادة العالقين في الخارج

وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة
الشرقي الحرش

 أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن المغرب يدرس الخيارات الممكنة لإعادة المغاربة العالقين في الخارج بسبب فيروس كورونا المستجد، مثيرا عوائق عديدة  تحول دون التعجيل بالعملية.

 وقال بوريطة، الذي حضر اليوم الخميس للإجابة على أسئلة النواب البرلمانيين بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، التي أصر أن تكون أشغالها سرية،  "إن عملية إعادة العالقين إلى أرض الوطن ستبدأ قريبا"، إلا أنه لم يعلن عن تاريخ محدد، رابطا ذلك باستكمال الاستعداد لهذه العملية، وموافقة وزارة الصحة.

 وأوضح ناصر بوريطة، بحسب مصدر مطلع حضر اجتماع اليوم، أن فتح باب العودة في وجه العالقين يجب أن يدرس بعناية، إذ أن باب العودة  اذا فتح فمن المفروض ان يشمل فضلا عن  العالقين،  آلاف الطلبة  ناهيك عن الآلاف من والمهاجرين الذين فقدوا عملهم، مما يتطلب الاستعداد على أكمل وجه لهذه العملية.

 من جهة أخرى، كشف بوريطة أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارح تتكفل حاليا بإقامة وتغذية 3500 من المغاربة العالقين، ومن المرتقب أن تتكفل في الأيام المقبلة بأزيد من 5 آلاف مواطن.

 يذكر أن أزيد من 18 ألف مواطن مغربي وجدوا أنفسهم عالقين خارج الوطن بعد اغلاق المغرب لأجوائه بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

 وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قد أكد أن من بين العالقين برلمانيون وموظفون سامون.