بوينغ ماكس737 تشوبها عيوب جوهرية وخطيرة ..المغرب يتوفر على 4 منها

تيل كيل عربي

اعتبرت لجنة النقل في الكونغرس الأميركي الجمعة أن طائرة بوينغ من طراز 737-ماكس الممنوعة من التحليق منذ نحو عام، تشوبها "عيوب جوهرية وخطيرة".

وكشف مجلس النواب الأميركي هذه الخلاصات قبل أيام قليلة من الذكرى الأولى على مأساة تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأثيوبية، في 10 مارس، والتي أسفرت عن مقتل 157 شخصا.

ووقعت تلك الحادثة بعد أقل من خمسة أشهر على تحطم طائرة من ذاك الطراز في الظروف نفسها، تعود إلى شركة "ليون اير" وأسفرت عن مقتل 189 شخصا. وجرى التشكيك في حينه بشكل أساسي بنظام تعزيز خصائص المناورة.

وقالت اللجنة في تقريرها الأولي الذي جرى الكشف عنه الجمعة، إن وجود "عدة أخطاء على صعيد التصميم التقني أو أخطاء على صعيد الترخيص كانت إدارة الطيران الفدرالية صنفتها +مطابقة+، يدل على الحاجة الملحة إلى إصلاحات تشريعية وتنظيمية".

وأضافت أن "تطوير طائرة تجارية مطابقة لأنظمة إدارة الطيران الفدرالي ولكنها تعاني من عيوب جوهرية وخطيرة يلقي الضوء على أن نظام مراقبة الطيران بحاجة ماسة إلى تغييرات".

ومنع تحليق طراز 737-ماكس في 13 مارس 2019. وأجمعت غالبية السلطات في العالم على هذا القرار النادر بسبب التشابه بين الكارثتين الجويتين.

وتعمل بوينغ حاليا على سد الثغرات في نظام تعزيز خصائص المناورة. ولكن مذاك ظهرت مشاكل أخرى، أبرزها الخلل في برنامج يفترض به التحقق من حسن سير ذاك النظام عند تشغيل الطائرة.

وكانت شركة الخطوط الملكية المغربية قد قررت بعد فاجعة طائرة "بوينغ 737 ماكس" الإثيوبية،  التي راح ضحيتها 157 شخصا بمن فيهم طاقم الطائرة المؤلف من ثمانية أشخاص، قررت وقف الرحلات التجارية لطائرتها "بوينغ 737-800 ماكس" التي كانت تربط المغرب بباريس ولندن وبرشلونة، حسب ما أفاد به مصدر قريب من الملف.

وأضاف المصدر ذاته أن الشركة تتوفر على طائرتين من هذا النوع؛ الأولى دخلت الخدمة في المجال التجاري انطلاقا من فاتح يناير 2019، وتوقفت من أجل الصيانة، فيما تم التوصل بالثانية في منتصف فبراير، ولم تحصل بعد على الإذن بالدخول إلى مجال الاستغلال.

 وكان من المتوقع أن تكون لارام قد استقبلت طائرتين من نفس النوع بعد فاجعة إثيوبيا ، حيث لا يوجد قرار بوقف العملية، بالنظر إلى أهمية الشراكة مع "بوينغ"، يقول مصدر "تيل كيل"، فضلا عن ضرورة انتظار نتائج التحقيق، الذي تجريه شركة "بوينغ" بعد سقوط طائرتين تابعتين للشركة خلال بضعة شهور.

وكانت  الخطوط الجوية الإثيوبية كشفت أن مغربيين كانا على متن الطائرة الإثيوبية المحكمة