شُيعت أمس الخميس جثامين ضحايا فاجعة اشتوكة أيت باها، في موكب جنائزي مهيب، والذين قضوا بسبب الحادث الميت الذي راح ضحيته صبيحة نفس اليوم تسعة عمال زراعيين كانوا في طريقهم نحو العمل بإحدى الضيعات الفلاحية، على مقربة من دوار "الجيرة"، عند الطريق الإقليمية الرابطة بين الجماعة الترابية أيت عميرة وجماعة بيوكرة.
مراسيم تشييع جثامين سبعة ضحايا، حضرها جمال خلوق عامل إقليم اشتوكة أيت باها، حيث دفنوا في مقبرة "سيدي بومزكيد" بالجماعة الترابية "إمي مقورن"، التي تبعد عن حاضرة عمالة اشتوكة أيت باها بنحو ثمانية عشر كيلومترا، فيما تم دفن جثمان ضحية في حي التوامة بمقبرة مدينة "بيوكرة"، والضحية التاسعة نقل جثمانها عصر أمس الخميس لتسليمها لأهلها ودفنها في مقبرة شيشاوة.
اقرأ أيضاً: فاجعة شتوكة أيت باها.. الملك يبعث تعزية لأسر ضحايا ويتكفل بهم والنيابة العامة تأمر بفتح تحقيق
وبحسب الإفادات التي تلقاها موقع "تيل كيل عربي"، فإن من بين الضحايا التسعة سيدة متزوجة ذات أبناء هي معيلتهم الوحيدة، وامرأة أرملة تركت خلفها أطفالاً، وثلاثة ذكور من أسرة واحدة (الأب وابنه وصهره) وأربعة ضحايا ينحدرون من بلدتي إمي مقورن وآخر من بيوكرة.
وكانت حادثة وقعت أمس الخميس إثر اصطدام ناقلة لعمال زراعين وحافلة لنقل العمومي، هلك على إثرها تسعة أشخاص، فيما سبعة أخرون أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، ما يزال أربعة منهم يتلقون العلاج بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني في أكادير، وثلاثة بالمستشفى المحلي المختار السوسي في بويكرى.
وفتحت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية في إنزكان أيت ملول تحقيقا في الحادث لتحديد ملابساته.