تطورات مثيرة شهدتها قضية الفرنسي من أصل مغربي، ألكسندر بنعلا، بعد تقديمه اليوم أمام القضاء الفرنسي، عقب 24 ساعة قضاها في الحراسة النظرية.
وجرى الاستماع لبنعلا في إطرا تحقيق جرى فتحه في 29 دجنبر بتهمة استغلال النفوذ وخيانة الأمانة، واستعمال وثيقة تحدد صفة مهنية بغير وجه حق، وممارسة مهنة في ظروف يمكن أن تخلق لبسا لدى الرأي العام.
وتأتي هذه الاتهمات بعد استعمال بنعلا لجوازين دبلوماسيين أثناء زيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون لتشاد، علما أنه سبق أن تم عزله من وظيفة نائب رئيس مكتب الرئيس، على إثر مشاركته في العنف ضد محتجين في فرنسا .