جريمة إمليل وأمن السياح.. الأغلبية والمعارضة تسائل الفتيت

الشرقي الحرش

 تتواصل ردود الأفعال المنددة بالجريمة الإرهابية التي ذهب ضحيتها سائحتين أجنبيتين بجماعة إمليل إقليم الحوز بمراكش. في هذا الصدد، دخل مجلس النواب على خط القضية، حيث وجهت فرق الأغلبية والمعارضة مجتمعة سؤالا آنيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت حول ملابسات الحادث الإرهابي، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لحماية أمن السياح الأجانب. ومن المنتظر، أن يجيب وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت عن أسئلة الفرق النيابية في جلسة الأسئلة الشفهية اليوم الإثنين.

وكان مكتب مجلس النواب قد أصدر بلاغا عبر فيه بمختلف مكوناته السياسية عن أحر التعازي لعائلتي الضحيتين ولبلديهما اللذين تربطهما بالمغرب علاقات متينة ومتواصلة، مدينا ومشجبا هذا العمل الإجرامي الوحشي الذي لا يمت بصلة لقيم ديننا الحنيف وثقافة وتقاليد الشعب المغربي". كما عبر المجلس عن "اعتزازه بالجهود المقدرة والموصولة التي يبذلها رجال السلطة وقوات الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة وعن مهنيتها العالية في مطاردة المجرمين واعتقالهم وفي صيانة واستتباب الأمن بمختلف ربوع المملكة، لتبقى أرضا للتعايش والتساكن والحوار والأمن والاستقرار"، بحسب البلاغ.

وجدد المجلس عزمه على مواصلة جهوده في تعزيز الآليات القانونية والتشريعية بكافة الضمانات الاستباقية لمحاربة الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله. وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية قد أعلن عن توقيف أربعة أشخاص يشتبه أنهم على صلة مباشرة بتنفيذ الجريمة، كما أوقف تسعة آخرين، يشتبه أنهم على صلة بهم، وكانوا يخططون لتنفيذ أعمال إرهابية.