دهس أغنام في المنصورية.. اعتقال فرنسي يشتكي السكان من سوابقه مع كلابهم

تيل كيل عربي

اهتزت منطقة المنصورية بالقرب من مدينة بنسليمان، يوم أمس السبت، على واقعة دهس قطيع من الأغنام على مرأى من الطفل الراعي، ما أدى إلى نفوق نعجتين وإصابة أربع خراف بكسور.

عملية الدهس تم توثيقها بفيديو، يظهر مواطنا فرنسيا في عقده السادس يلاحق الأغنام بقصد قتلها وذلك بواسطة سيارته النفعية.

وقالت مصادر من عين المكان لـ"تيلكيل عربي" إن المهاجم مواطن فرنسي، يكتري محلا سكنيا بالمنطقة منذ خمس سنوات، وأن الحديث عن رعي جائر في ملكية الفرنسي أمر مجانب للصواب.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الفرنسي، الذي أقدم على عملية الدهس، يقبع تحت الحراسة النظرية بسرية الدرك الملكي منذ أمس السبت، في انتظار إحالته على النيابة العامة ببن سليمان

وقال مالك الأغنام ووالد الراعي الصغير، إن الأغنام كانت ترعى في ملكية عامة، بالقرب من مقر نادي الصنوبر بشاطئ دافيد، وأن الفرنسي كان يكتري منذ مدة مطعما لبيع البيتزا، وأنه لا يعتبر مالكا للنادي ولا للأرض، وأضاف حسن الشتوي، في تصريح لـ"تيلكيل عربي" "إن الحالة النفسية لولده هي ما يقلقه، وأن خسائره تتجسد في إصابة كبش فحل، كان اقتناه بمبلغ 8 آلاف درهم".

ووفق مصادر من جماعة المنصورية، فإن المواطن الفرنسي، ومنذ استقراره بالمنطقة، اعتاد على قتل الكلاب، سواء عبر دهسها أو عبر تسميمها، واختطاف الجراء الصغيرة وخنقها في أكياس بلاستيكية.

وأكد عون سلطة في جماعة المنصورية، لـ"تيلكيل عربي"، أن الفرنسي لا يملك أي قطعة أرضية، سواء سكنية أو فلاحية، حتى يجري الحديث عن أنه دافع عن ملكيته الخاصة أمام حملات الرعي الجائر.

وقالت المصادر إن الفرنسي يكتري منزلا منذ سنوات قليلة بالمنطقة، وأن السكان اشتكوا في أكثر من مناسبة من تعامله القاسي مع حيواناتهم.