فيروس كورونا".. 260 شخصا يخضعون للمراقبة.. والمغرب وضع مخططا للتعامل مع 10 آلاف حالة

الشرقي الحرش

كشف محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، أن 260 شخصا من الذين كانوا على اتصال بالحالتين المؤكد إصابتهما بـ"فيروس كورونا" يخضعون للمراقبة؛ من بينهم 127 شخصا كانوا على اتصال بالحالة الأولى و133 شخصا كانوا على اتصال بالحالة الثانية.

وأشار اليوبي، في عرض قدمه بمجلس النواب أمام أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، اليوم الجمعة 6 مارس، أن هؤلاء الأشخاص الذين تتم مراقبتهم يتوزعون بين ركاب الطائرتين القادمتين من ايطاليا وعائلات الحالتين.

 وشدد اليوبي على أن وزارة الصحة تتعامل بشفافية ووضوح مع منظمة الصحة العالمية، كما تعمل بالتنسيق معها على تتبع حالات بعض الأشخاص الذين قدموا إلى المغرب من دول أخرى، وكانوا على اتصال بحالات تأكدت إصابتها بكورونا، كما هو الشأن بالنسبة لبعض الأشخاص القادمين من كاليفورنا.

وأوضح المسؤول في وزارة الصحة أنه، إلى حدود يوم أمس بلغ عدد الحالات المحتملة للإصابة بفيروس كورونا 50 حالة، استبعدت منها 48 حالة وتأكدت إصابة حالتين.

وبحسب اليوبي، فقد أظهر توزيع الحالات المحتملة حسب الجهات أن جهة الدار البيضاء سطات سجلت 17 حالة تليها جهة الرباط سلا القنيطرة بـ9 حالات تليها جهة مراكش وطنجة بـ6 حالات لكل واحدة ثم فاس مكناس  بثلاث حالات، فيما سجلت حالة واحدة في سوس ماسة.

 من جهة أخرى، كشف اليوبي أن وزارة الصحة وضعت مخططا لكيفية التعامل مع "فيروس كورونا" يغطي ثلاث مراحل.

 وتتعلق المرحلة الأولى بكيفية التصدي لـ200 حالة محتملة، قد تكون من بينها 50 حالة مؤكدة، مشيرا إلى أن أهداف التصدي هي الاكتشاف السريع للحالات لتفادي انتقال المرض بين الأشخاص.

 أما المرحلة الثانية، فتتعلق بإمكانية تسجيل 500 حالة مؤكدة من بين 2000 حالة محتملة، مبرزا أن أهداف التصدي في هذه المرحلة تقوم على الحد من انتشار الفيروس وخفض الوفيات.

 أما المرحلة الثالثة، بحسب المخطط، فتتوقع احتمال تحول الفيروس إلى وباء؛ أي تسجيل 10 آلاف حالة مؤكدة، ولكن هذا الاحتمال ضعيف، بحسب مدير مديرية الأوبئة.

 وأوضح اليوبي أنه في حالة تحول الفيروس إلى وباء فقد وضعت وزارة الصحة خطة للحد من تفشي الوباء وضمان استمرارية الخدمات الصحية وخفض الوفيات، لكنه عاد ليؤكد أن هذا الاحتمال ضعيف، مضيفا أنه في هذه الحالة يتم التكفل بالمصابين في بيوتهم.