كواليس لقاء جمع برلمانيين بالمتهم بقتل مرداس ومعتقلي السلفية وسفاح تارودانت

الشرقي الحرش

 تواصل اللجنة الاستطلاعية التي شكلتها لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب من أجل الوقوف على الأوضاع التي يعيشها نزلاء السجون أشغالها بلقاء عدد من المسؤولين وزيارة  السجون التي وضعتها ضمن برنامج عملها.

 في هذا الصدد، كشفت مصادر مطلعة لموقع "تيل كيل عربي" أن اللجنة قامت بداية الأسبوع الجاري بزيارة سجن مول البركي بآسفي، والتقت عددا من السجناء، الذين سبق أن استأثرت قضاياهم بمتابعة إعلامية واسعة.

 لقاء المتهم بقتل مرداس

 من ضمن السجناء الذين التقتهم اللجنة هشام مشتراي، المستشار الجماعي السابق عن حزب الاتحاد الدستوري، المحكوم عليه استئنافيا بعقوبة الإعدام بتهمة قتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس.

 مصادر "تيل كيل عربي" كشفت أن مشتراي لم يشتك من وضعيتهم في السجن، لكنه ظل يردد أنه مظلوم، وأنه لم يقترف الجريمة التي حوكم لأجلها، لكنه لم ينف علاقته الغرامية بأرملة مرداس، مشيرا إلى أنه كان يرافقها باستمرار إلى خارج المغرب.

سفاح تارودانت

تشير المعطيات التي حصل عليها موقع "تيل كيل عربي" أن اللجنة البرلمانية استمعت إلى عبد العلي الحاضي، المشهور بسفاح تارودانت، والمحكوم عليه بالإعدام بسبب تورطه في جريمة اغتصاب وقتل 8 أطفال.

 عبد العلي الحاضي، لم ينكر المنسوب إليه، وأكد للبرلمانيين أنه تعرض بدوره للاغتصاب حينما كان طفلا، ولم يبد أي ندم على ما اقترفه.

 السلفية الجهادية

 إلى ذلك، التقت اللجنة البرلمانية عددا من معتقلي ما يعرف بالسلفية الجهادية، حيث نفوا بدورهم ارتكابهم للأفعال التي توبعوا لأجلها.

 وبخصوص انخراطهم في برنامج "مصالحة" الذي تشرف عليه مندوبية السجون بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء، شدد بعضهم أنهم لم ينخرطوا في هذا البرنامج لكونهم "ماممخاصمين مع حد"، بحسبهم.

 أحد البرلمانيين، تحدث لموقع "تيل كيل عربي"، قال "لم نعثر على أي معتقل من معتقلي السلفية الجهادية الذين انخرطوا في برنامج المصالحة، بل إن أحدهم فاجأنا بالقول:"حنا مصالحين".