لأول مرة.. وزراء "البيجيدي" خارج قيادة "التوحيد والإصلاح"

الشرقي الحرش

تواصلت أشغال المؤتمر  الوطني السادس لحركة التوحيد والاصلاح اليوم الأحد بانتخاب أعضاء المكتب التنفيذي الجديد للحركة،  والبالغ عددهم أحد عشر عضوا.

وجاءت لائحة أعضاء المكتب التنفيذي خالية من الوزراء والقادة البارزين في حزب العدالة والتنمية، بعدما كان كل من محمد يتيم، وزير الشغل والادماج المهني، ومصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، ضمن قيادة المكتب التنفيذي المنتهية ولايته، وهو ما يعد مؤشرا على توجه الحركة القاضي بالقطع مع االمسؤولية المزدوجة بين الحركة  الحزب، كما لم تضم اللائحة أحمد الريسوني، الرئيس السابق للحركة.

وقد ضمت اللائحة كلا من  محمد عز الدين توفيق، ومحمد ابراهمي، خالد الحرشي ، فيصل البقالي، رشيد العدوني، إيمان نعاينيعة، عبد الرحيم شلفوات، الحسن الموس، رشيد الفلولي، خالد التواج، وعبد العزيز البطيوي.

وتتم طريقة انتخاب المكتب التنفيذي بأن يقترح الرئيس عددا من المرشحين لا يقل عن أحد عشرة (11) ولا يزيد عن (15) عضوا، على أن يختار كل عضو من الجمع أكثر من (11) منهم، وبعد التصويت يتم الاحتفاظ بالعشر الأوائل الذين حصلوا على الأغلبية، وكل مرشح لم يحصل على الاغلبية المطلقة وتمسك الرئيس بترشيحه تفتح المناقشة لتوضيح موقف الرئيس والجمع في حقه ثم يعاد التصويت، كما يمكن للرئيس، بالاستشارة مع أعضاء المكتب إلحاق ثلاث (3) أعضاء على الاكثر وتتم المصادقة عليهم بأغلبية ثلثي المكتب التنفيذي، بحسب ما نشر الموقع الرسمي للحركة.

وكان المؤتمر السادس لحركة التوحيد والاصلاح قد انتخب عبد الرحيم الشيخي، رئيسا للحركة للمرة الثانية على التوالي، كما صادق أعضاء المؤتمر بالإجماع على وثيقة ميثاق الحركة التي تم تعديلها، والتي وسعت من هامش التمايز بينها وبين حزب العدالة والتنمية.