دخل مئات الأشخاص إلى المغرب، عبر باب سبتة المحتلة، بالقوة بعد اشتداد الازدحام، ولجؤوا إلى الممرات الخاصة بالسيارات، التي ظلت مغلقة نتيجة للعدد الكبير من المواطنين الذين تجمعوا في المركز الحدودي.

وحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، فقد وقع التدافع الشديد بعد الساعة العاشرة ليلا من مساء الثلاثاء 14 يناير 2020، عندما "اضطر" عناصر الحرس المدني الإسباني إلى وقف مرور المركبات عبر "الحدود"، بسبب التراكم الهائل للمغاربة.

وقد أغلق أعوان الحرس الأبواب المعدنية لمنع حدوث عمليات دخول ضخمة، كما حدث أخيرا، كما أبلغت بذلك مصادر الشرطة الإسبانية "إيفي".

وأورد المصدر ذاته أن المغاربة، وكثير منهم نساء، اقتحموا ممرات السيارات، ولم يتمكن الحرس المدني من منع التدافع الكبير الذي تسببوا فيه.

وقد دخل مئات المواطنين المغاربة إلى بلادهم، عبر "الحدود" مع المدينة المحتلة، باستخدام هذه الطريقة بعد انتظار طوابير طويلة على في المنطقة "الحدودية"، والتي عانت حتى الآن من انقطاع متقطع لعمليات العبور.

وقد دخل المغاربة في نوع من "السباق"، دون أن يتمكن الحرس المدني من فعل أي شيء، بالنظر إلى استحالة احتواء هذا العدد الكبير من الناس، وخشية أن يتسبب أي تدخل في حوادث كبيرة، حسب المصادر الأمنية ذاتها.