مراسم دفن مارين قتيلة إمليل.. سفيرة المغرب بالنرويج تقرأ رسائل تضامن مغربية

تيل كيل عربي

أقامت النرويج، اليوم الاثنين، مراسيم الدفن لمواطنتها مارين أولاند التي قتلت رفقة صديقتها الدنماركية، خلال شهر دجنبر الماضي بإمليل بالمغرب، على أيدي متطرفين بايعوا تنظيم "داعش" الإرهابي.

مراسم الدفن عرفت حضور السفيرة المغربية لمياء الراضي، التي أدانت بقوة في كلمتها عملية القتل الوحشي التي تعرضت له السائحتان الاسكندنافيتان.

وقالت الراضي إن "المغرب أراد أن يكون هنا اليوم في الصف الأول للتعبير عن تضامنه ومشاركة حزن العائلة". وأضافت الراضي، في تصريح للتلفزيون النرويجي (ناثتشكانالين) "في الوقت نفسه نوضح أننا ندين بشدة جرائم القتل المروعة التي ارتكبت في حق الفتاتين البريئتين".

وخلال حفل تأبين الشابة التي قتلت في عمر 28 عاما، شجبت السفيرة المغربية عملية القتل "البربري" و"المخزي" ، لتقرأ أمام المشيعيين بعضا من رسائل المواطنين المغاربة المتضامنين مع أسرتي القتيلتين.

ونظمت مراسم الجنازة في ذكرى مارين أولاند في كنيسة في مدينة تايم (جنوب غرب النرويج)، كما حضرها وزير الصحة النرويجي إضافة إلى عشرات من الطلاب.

وعثر في 17 دجنبر الماضي على جثتي السائحتين الدنماركية والنرويجية مقتولتين بشكل بشع في خيمتهما بقرية شمهروش القريبة من مركز إمليل ضواحي مراكش.

وأعلنت السلطات المغربية أنه حادث "إرهابي" نفذه أربعة أشخاص بايعوا تنظيم "داعش"، ومنذ وقوع الجريمة وصل عدد المتابعين في القضية إلى 22 شخصا.