مصدر حكومي رفيع: تصريحات بوليف خاطئة والقروض الميسرة هدفها اجتماعي

الشرقي الحرش

أثارت تدوينة الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، نجيب بوليف التي "أفتى" فيها بحرمة القروض الميسرة الموجهة للشباب حاملي المشاريع انتقادات عديدة طالت الوزير.

 في هذا الصدد، علق مصدر حكومي رفيع من حزب العدالة والتنمية على الجدل المثار في حديث مع "تيلكيل عربي" بالقول: "بوليف عبر عن رأي شخصي، لكنه رأي خاطئ ويجانب الصواب".

 وأضاف "هذه القروض الميسرة الموجهة للشباب هي عرض ترعاه الدولة وليس الأبناك، وهدفها اجتماعي بالأساس، وليس ربحي كما يروج"، قبل أن يتساءل أي أرباح ستتحقق من نسبة 1.75 في المائة؟.

 وتابع "بالنسبة لي المهم هم الاقبال على هذا العرض من طرف المغاربة، وليس ما يمكن أن يصدر من أراء لا تخص سوى أصحابها".

وبخصوص ما يمكن أن يثيره الموضوع من نقاش داخل حزب العدالة والتنمية، اعتبر المصدر أن "التصريحات الفردية يسأل عنها أصحابها".

 وكان نجيب بوليف، قد اعتبر أن القروض الميسرة شأنها شأن باقي القروض، مضيفا أن الله "لم يفرق بينهما".

وجاءت تدوينة بوليف ردا على مقال لأحمد الريسوني، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أجاز فيه الاقبال على القروض التي قررت الدولة منحها للشباب الحاملين للمشاريع.

ونقل موقع شادته بالتوجه والغرض الاجتماعي لمثل هذا النوع من القروض، التي لا تتجاوز نسبة الفائدة فيها 2 في المائة في المدن و1,75 في المائة في البوادي.