ملف "ليلى والمحامي"..تأجيل إلى 18 مارس

تيل كيل عربي

 

لم تستغرق المحكمة الزجرية لعين السبع بالدارالبيضاء، في النظر، يوم الثلاثاء 18 فبراير، في ملف " المحامي الطهاري وليلى"، أكثرمن نصف ساعة، لتعلن عن تأجيله إلى جلسة 18 مارس 2020، وذلك لإعطاء مهلة لمحامية، من هيئة المحامين بفاس، للإطلاع على الملف، بعد أن سجلت نيابتها عن المشتكى بهما ليلى وشقيقتها.
وقبل ذلك، تناول الكلمة النقيب عبد اللطيف بوعشرين، عضو هيئة دفاع المشتكية فاطمة الزهراء الإبراهيمي( محامية وزوجة المحامي الطاهري)، فقال إنه لم يتم تسجيل طيلة مساره المهني لأكثر من أربعة عقود، أي إهانة أو إساءة لأي زميل أو زميلة. وأضاف في رده على لشكاية التي تقدم بها المحامي عبد الفتاح زهراش عضو هيئة دفاع ( ليلى) ضد بعض زملائه من دفاع الطرف المطالب بالحق المدني، إلى نقيب المحامين بالدار البيضاء، (أضاف) أنه كان وما زال أبا للجميع.
هذا، وتميزت هذه الجلسة، بغياب تام لأعضاء هيئة دفاع " ليلى وشقيقتها"، ويتعلق الأمر بالمحامين، عائشة كلاع،عبد الفتاح زهراش، محمد الهيني، فتيحة شتاتو ووفاء أباجدي.

وفي الوقت الذي كان فيه البعض يقوم بالترويج، بكون هؤلاء المحامين انسحبوا من الملف، خصوصا بعد تسجيل المحامية القادمة من فاس نيابتها، اعتبر أحد أعضاء هذه الهيئة، في اتصال هاتفي، أنهم انسحبوا من الجلسة فقط وليس من الملف، وذلك من أجل فسح المجال لتهدئة النفوس وتجاوز ماوقع في الجلسة السابقة من مناوشات.

.