هكذا دافع الصحافي المهداوي عن نفسه ضد تهم التآمر

تيل كيل عربي

تحولت كلمات الصحافي حميد المهداوي دفاعا عن نفسه من التهمة الموجهة إليه إلى أشبه بمرافعة أثار فيها الضحك مما نسبته إليه النيابة العامة من تهم. وقال المهداوي إن البوعزاتي الذي وصفه ب"الهبيل والمختل عقليا" أخبره أنه سيرسل مبلغ 160 ألف أورو "160 مليون سنتيم" دعما للحراك، موضحا أن البوعزاتي لم يقل إنه سيرسله لناصر الزفزافي ومؤيديه، ليتوجه بالسؤال إلى نائب الوكيل العام"لماذا أدرجت اسم ناصر في المكالمة، البوعزاتي لم يقل ذلك وأنا باقي عاقل مزيان، أنت من يريد اقحام اسمه لأنو عينك فيه".

وتحدث المهداوي المتابع في حالة اعتقال إلى جانب 49 معتقلا في حراك الريف، عن تناقض البوعزاتي في كلماته حين أخبره أنه يريد أن يجعله رئيسا للشعب الريفي، لأن سكان الحسيمة فقدوا الثقة في الحكومة ولا يثقون سوى في الملك، قائلا له "أنت صحافي نزيه وعارفك ماتبغيش الصداع للبلاد، وسأجعل منك رئيسا للشعب الريفي ومن الزفزافي ملكا"، قبل أن يتسائل المهداوي "لماذا لم تدرج النيابة الغامة في تفريغها لمكالماته السبع مع البوعزاتي ما قاله الأخير عن الملك، في حين أدرجت كلامه حول زوجة أحد وزراء الحكومة الحالية".

كما تساءل المهداوي، مدير موقع "بديل" المتوقف عن الاصدار، عن هذا البوعزاتي الذي اعتبر كلامه مليئا بالتناقضات "كيف يقول أنه صحافي نزيه ولا يريد المشاكل في البلد ويخبره في الوقت نفسه أنه كان في اجتماع مهم وصفه ب"المناورة" مع شخصيات نافذة وأنهم يعدون العدة للزحف إلى الحسيمة وأن الصناديق مليئة بالأسلحة لادخالها إلى المدينة، كما تساءل كيف يقول له البوعزاتي إن الريفين لا يثقون سوى في الملك وفي الوقت ذاته يريد أن يجعل منه رئيسا وينصب الزفزافي ملكا".