اقترب المحامي عبد اللطيف وهبي، بشكل شبه نهائي، من حسم  السباق نحو قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، الذي ينتظر أن يختتم اليوم الأحد، أشغال مؤتمره الرابع المنظم بمدينة الجديدة.

حسم وهبي للتنافس على قيادة "الجرار"، جاء بعد إعلان آخر المنافسين له، وهو سمير بلفقيه، انسحابه بشكل رسمي من ادإكمال أشغال المؤتمر.

وربح وهبي وأنصاره، معركة تشكيل المجلس الوطني، الذي تم بشكل "توافقي"، وحسمت لائحته بشكل كبير في الساعات الأولى من صباح اليوم.

مصادر تيلكيل عربي"، كشفت أن عبد اللطيف وهبي، رفض التفاوض ليلة يوم أمس على أي صيغة متوافق حوله لتشكيل المكتب السياسي، وأخبرهم أنه "لا مكان لخصومه في القيادة، ونفس الشيء كان سيفعل لو خسر الأمانة العامة، أي أنه لن يكون في المكتب السياسي للطرف الآخر إن ربح هذا الأخير المؤتمر".

ولم تكتمل لائحة المجلس الوطني، البالغ عدده أكثر من 500 عضو،  إلى حدود اللحظة، بسبب وجود خلافات على تمثيلية الجهات.

للإشارة، انسحب أربعة مرشحين للأمانة العامة، ليلة يوم أمس السبت، وهم الشيخ محمد بيد الله والمكي زيزي وعبد السلام بوطيب و الكفاية التائب.
اقتراب عبد اللطيف وهبي من حسم رئاسة  المؤتمر الوطني الرابع للبام، عجل بمغادرة عدد كبير من أنصار حكيم بن شماش لأشغاله.