حقينة السدود ارتفعت بـ1.3 مليار متر مكعب.. ستؤمن الحاجيات من الماء الشروب ومياه السقي

تيل كيل عربي

ساهمت التساقطات المطرية المهمة التي شهدتها البلاد خلال الفترة الممتدة بين 6 و16 أبريل الجاري، من الرفع من حقينة ملأ السدود في المغرب، حيث بلغت نسبة الملأ في عدد منها 100 في المائة.

وأوضح بلاغ لكتابة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء، توصل "تيل كيل عربي" بنسخة منه، اليوم الثلاثاء، أن وضعية المخزون المائي لسدود المملكة تحسنت بشكل ملحوظ، وذلك بفعل الواردات المائية المهمة، وتقدر إجماليا بحوالي 1.3 مليار متر مكعب.

وخلال هذه الفترة، حسب البلاغ ذاته، تحسنت نسبة ملء السدود بحوالي 5 في المائة، حيث انتقلت من 64.2 في المائة في 6 أبريل الجاري إلى 69.2 في المائة حاليا، أي ما يعادل 10.5 مليار متمر مكعب كمخزون إجمالي.

في السياق ذاته، سجلت بعض الدود نسبة ملء بلغت 100 في المائة، من بينها سدود "واد المخازن" و"سيدي محمد بن عبد الله" و"القنصرة" و"بوهودة" و"ساهلة" و"باب لوطا".

وتوقعت كتابة الدولة في الماء، استمرار تحسن مستوى المخزون المائي بالسدود والفرشات المائية خلال الأيام المقبلة، مما سيمكن من تأمين حاجيات الماء الصالح للشرب بالنسبة للمدن والمراكز المزودة انطلاقاً من السدود، كذا الحاجيات الضرورية من مياه السقي بمعظم الدوائر السقوية.

للإشارة، عرف المغرب تساقطات مطرية مهمة خلال العشرة أيام الأخيرة، همت مختلف المناطق، حيث بلغت ما بين 100 و120 ملم بحوض طنجة، وما بين 60 و100 ملم بأحواض سبو واللوكوس والأحواض المتوسطية الغربية، وما بين 30 و60 ملم بأحواض أم الربيع وتانسيفت وأبو رقراق، وأقل من 30 ملم بأحواض سوس ماسة وملوية والأحواض المتوسطية الشرقية، فضلاً عن تساقطات ثلجية مهمة في المرتفعات.