#مراكش_تختنق.. صرخة لإنقاذ الصحة بالمدينة من السكتة القلبية

أحمد مدياني

دشن نشطاء وفاعلون وعاملون في القطاع الصحي ومغاربة من مختلف الشرائح، وسما (هاشتاغ) على مواقع التواصل يحمل عنوان #مراكش_تختنق و#أنقذوا_مراكش لإيصال رسالة حول الوضع الذي وصلت إليه مستشفيات المدينة ومراكزها الصحية، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، وتزايد الحالات التي تحتاج دخول أقسام الإنعاش.

"الهاشتاغ" الذي اجتاح جميع المنصاب، ينشر مرفوقا بصور ومقاطع فيديو للوضع الذي وصل إليه الوضع الصحي بمدينة، والاكتظاظ الذي أصبحت تعاني منه أقسام الإنعاش، خاصة في مستشفى "المامونية"، هذا الأخير سبق وتقدم مديره بطلب إعفائه من مهة إدارته، كما احتجت الأطر الصحية فيه على النقص الحاد في الموارد البشرية والمعدات الطبية أساسا منها الخاصة بالإنعاش.

ونقلت مصادر من القطاع لـ"تيلكيل عربي"، أن هاتف وزير الصحة خالد آيت الطالب، توصل قبل يومين، بعشرات الصور والفيديوهات وأيضاً تسجيل صوتي لإحدى الطبيبات بالمدينة، وكلها تنقل ما وصلت إليه المنظومة الصحية. هذه الفييوهات والصور والتسجيلات، دفعت المديرة الجهوية للصحية قبل يومين، للاجتماع بالأطر الصحية، من أجل الوقوف على ما يقع.

كما أرفق المغردون على نختلف منصات التواصل الاجتماعي "الهاشتاغ" بشهادات لمواطنين ومواطنات، يقولون إنهم "عانوا للحصول على تدخل طبي، قصد اسعافهم من مضاعفات الإصابة بالفيروس، خاصة التدخل بالتنفس الاصطناعي".

في السياق ذاته، تعيش مدينة مراكش كما عدد من المدن التي تعرف ارتفاعا في تفشي الجائحة، ضغطا متزايدا على مختبرات الكشف عن الفيروس منذ أزيد من أسبوع، حتى أنت بعد الحالات تقول مصادر موثوقة من قطاع الصحة، عادت أدراجها دون إجراء التحليلات، رغم الاشتباه في إصابتها بمرض "كوفيد-19".

وطالب من أطلقوا صرخة #مراكش_تختنق بضرورة الاسراع بإنشاء مستشفى ميداني على غرار ما تم في عدد من المدن، قادر على استيعاب الحالات المصابة بالفيروس، كما طالبوا بمد المدينة بالموارد البشرية الصحية، خاصة المتخصصة في الإنعاش.