كشف مصدر مطلع من السجن المحلي عين "السبع 1"، أن "السجين سليمان الريسوني استقبل يوم أمس الاثنين بعضا من أعضاء هيأة دفاعه، حيث انتقل ذهابا وإيابا مشيا على قدميه من الغرفة الجماعية التي يقيم بها في الطابق العلوي للمؤسسة إلى القاعة المخصصة للتخابر مع محامييه".

وحسب ما توصل به "تيلكيل عربي" اليوم الثلاثاء، أن تخابر سليمان مع محاميهوهو "يكذب ادعاءات زوجته من كونه غير قادر على الحركة جراء بلوغه 111 يوما من الإضراب المزعوم عن الطعام!!".

ونقل المصدر ذاته أن "السجين المذكور أجرى المخابرة مع أعضاء هيأة دفاعه بشكل عادي ولمدة تتجاوز الساعة والنصف".

واعتبر أن هذا المستجد "يؤكد ما سبق أن أعلنت عنه المندوبية العامة"، وما تصفه "بزيف إضرابه عن الطعام كونه يتناول مجموعة من المواد الغذائية، وهو ما يفسر أيضا رفض المعني بالأمر الخروج إلى المستشفى أو السماح بأخذ مؤشراته الحيوية منذ 30 يونيو 2021، وذلك تجنبا لانكشاف حقيقة حالته الصحية وحقيقة ما يدعيه من إضراب عن الطعام".

وشدد المصدر ذاته على أنه، "خلافا لما تروجه زوجة الريسوني من كونه ممنوعا من استقبالها أو الاتصال بها عبر الهاتف وكذا من استقبال دفاعه، فإن السجين المذكور هو من كان يرفض استعمال الهاتف واستقبال زيارة زوجته وهيأة دفاعه، رابطا ذلك بشرط توفير كرسي متحرك، وأنه حين قرر الاستفادة من هذه الحقوق استجابت له إدارة المؤسسة، حيث هاتف زوجته يوم الجمعة واستقبل أعضاء من هيأة دفاعه يوم الاثنين".