طالب المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، من القضاء الإسباني، حسب ما توصل به "تيلكيل عربي" منه اليوم الخميس 6 ماي، بالتدخل العاجل من أجل الاستماع إلى زعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، وذلك بعدما نقل إلى إسبانيا من أجل العلاج بجواز سفر مزور يحمل هوية جزائرية.

وقال المنتدى الذي يرافع ويدافع عن ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب، والمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، إن مطلبه يأتي "انطلاقا من مرجعيته الحقوقية في بعدها الكوني، وانسجاما مع مواقفه المبدئية الثابتة في الدفاع عن ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان".

وشدد المكتب التنفيذي للمنتدى على éاستدعاء غالي للمثول أمام القضاء الإسباني على خلفية الاتهامات الموجهة إليه".

وتواجه غالي حسب تصريحات مجموعة من الضحايا المقيمين في إسبانيا، تهم "التعذيب والاغتصاب والتحرش وانتهاك حقوق الإنسان".

في موضوع آخر، عبر المنتدى عن "رفضه لاستغلال ظروف الحجر والجائحة للتضييق على الحقوق والحريات ومصادرة عيش فئات واسعة من المواطنين".

كما أدان "استعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين من أساتذة متعاقدين وغيرهم. والمنع المتواصل للوقفات الاحتجاجية والمطلبية بما فيها المنع من الاحتفال بالعيد الاممي للطبقة العاملة فاتح ماي 2021، ويعلن تكتيفه التنسيق مع مختلف الشركاء الحقوقيين للتصدي لهذا التردي".

وجدد المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف "مطالبته بالعمل على إطلاق السراح الفوري لكافة المعتقلين على خلفية المطالب الاجتماعية والصحفيين والمدونين؛ وتمتيع عمر الراضي وسليمان الريسوني بالسراح وضمان شروط المحاكمة العادلة".

ودعا المنتدى إلى "القطع مع التردد والتماطل في سن سياسة جنائية منسجمة مع التطورات الدستورية ومع النفس التحديثي وفق الممارسة الاتفاقية للبلاد ووفق الحاجة إلى منظومة جنائية تمكن من القضاء على ممكنات تكرارا لانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتكرس دولة الحق والقانون".

وأعلن "مواصلته العمل من اجل آلية لاستكمال الحقيقة والترافع مع شركاء المنتدى في الحركة الحقوقية والمجتمع المدني والهيئات السياسية والنقابية والمؤسسات الوطنية لتحقيق ذلك".

وجدد أيضاً "مطالبته بتسوية باقي ملفات ضحايا الانتهاكات الجسيمة بما فيها المسماة خارج الأجل".