الكمامات لا تجدي نفعا للوقاية من فيروس كورونا، الذي تأكدت حالة إصابة به بالمغرب.

فقد كان وزير الصحة، خالد آيت الطالب،  قد بدد مخاوف عدد من المواطنين من اختفاء الكمامات التي تستعمل للوقاية من "فيروس كورونا" من الصيدليات.

 وقال وزير الصحة، في ندوة صحفية مساء اليوم بحضور رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني "إن الكمامات التي تباع في الصيدليات  لا تنفع الإنسان غير المصاب بفيروس كورونا في شيء"، مشددا على أن الذي ينبغي أن يضعها هو الانسان المصاب كي لا ينقل العدوى.

 وكشف آيت الطالب أن المغرب يتوفر على شركات تصنع الكمامات تابعة للدرك الملكي والوقاية المدنية، وقد وفرت مخزونا يصل إلى 12 مليون كمامة يمكن استخدامها عند الحاجة.

 وأضاف "لا داعي لإحداث الخوف والهلع في صفوف المواطنين، ولا بد من إيصال المعلومة الصحية الصحيحة".

 وأوضح آيت الطالب أن هناك فرقا بين الكمامات التي تباع في الصيدليات ويضعها بعض المواطنين، وتلك التي يستخدمها مهنيو الصحة.

وبخصوص اجراء التحاليل حول "فيروس كورونا"، أوضح آيت الطالب أن المغرب لديه مختبران معترف بهما دوليا، كما أن باقي المراكز الجهوية بإمكانها أن تقوم بهذه التحاليل إذا دعت الضرورة.

وأوضح المسؤول الحكومي أن الاجراءات التي اتخذها المغرب لمواجهة "كورونا" تتم وفقا للمعايير الدولية، مشيرا إلى أنه يتخذ الاجراءات المناسبة بحسب تطور انتشار "الفيروس".