هذه أبرز التطورات في انتشار وباء كوفيد-19 الذي أسفر عن وفاة أكثر من 52 ألف شخص في العالم، بما في ذلك الأرقام والإجراءات الجديدة.
الإصابات والوفيات في تصاعد
بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المتسجد في العالم مليون و36 شخصا توفي منهم 51 ألفا و718، في 188 بلدا ومنطقة، حسب أرقام وضعتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش.
في الولايات المتحدة حيث بلغ عدد الإصابات أكثر من 243 ألفا والوفيات 5923، يتسارع انتشار الوباء. وإيطاليا حيث توفي 13 ألفا و915 شخصا هي الدولة الأكثر تضررا بعدد الوفيات. وبلغ عدد الوفيات في اسبانيا عشرة آلاف شخص.
في فرنسا ارتفعت حصيلة الوفيات الرسمية إلى 4503 (في المستشفيات) يضاف إليهم 884 شخصا على الأقل توفوا في دور للمسنين. في المجموع ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 5387 على الأقل.
نصف البشرية في الحجر
دعي أكثر من 3,9 مليارات شخص، أي نصف سكان العالم، إلى البقاء في بيوتهم لوقف انتشار الوباء، حسب حصيلة اعدت الخميس استنادا إلى قاعدة بيانات فرانس برس.
وصل العدد إلى عتبة الخمسين بالمئة من سكان العالم الذين يبلغ عددهم 7,8 مليارات نسمة حسب الأمم المتحدة، بعد فرض منع للتجول في تايلاند اعتبارا من الجمعة.
في إفريقيا، فرضت توغو حالة الطوارئ الصحية لثلاثة أشهر بينما فرضت اريتريا إجراءات عزل ل21 يوما.
وفي جمهورية الكونغو الديموقراطية فرض حجر صحي ل14 يوما على منطقة غومبو في وسط كينشاسا أحدى عواصم العالم التي يتجاوز عدد سكانها العشرة ملايين نسمة.
وأفرجت بوركينا فاسو (288 إصابة و16 وفاة) من جهتها عن 1207 سجناء في إطار مكافحة الوباء.
في روسيا، مدد الرئيس فلاديمير بوتين حتى نهاية الشهر مبدأ العطلة المأجورة المطبق منذ أسبوع. ومددت مدينة موسكو التي تعد البؤرة الرئيسية للمرض في البلاد، العزل لشهر واحد.
ووضعت بنما والبيرو نظام تناوب أسبوعي في الخروج إلى الشارع بين النساء والرجال، ولا يسمح لأحد بمغادرة منزله الأحد.
في المغرب، يلاحق أكثر من خمسة آلاف شخص لعدم احترامهم قرار العزل، بينهم 334 أوقفوا.
في جمهورية الدومينيكان حيث بلغ عدد الإصابات 1380 والوفيات 60، تم تمديد منع التجول الليلي 15 يوما.
أغلق المركز الكبير لإحراق الموتى في مدينة ميلانو الإيطالية أبوابه الخميس بسبب العدد الكبير للجثامين الذي يفوق طاقته.
وسجل أكثر من نصف الوفيات في إيطاليا في لومبارديا بمنطقة لميلانو (شمال)، الرئة الاقتصادية لشبه الجزيرة.
6.6 مليون شخص يطلبون تعويضا عن البطالة في أمريكا لوحدها
سجل عدد الطلبات الأسبوعية لتعويض البطالة في الولايات المتحدة رقما قياسيا جديدا الأسبوع الماضي، بلغ 6,6 ملايين طلب.
وسجل في اسبانيا في مارس عدد من طالبي الوظائف بلغ 302 ألفا و265.
وأعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا أنها ستفرض بطالة جزئية على أكثر من ستين بالمئة من موظفيها، بينما صرح رئيس مجموعة بوينغ الأميركية للصناعات الجوية عن خطة لرحيل طوعي للموظفين.
وتراجعت حركة النقل الجوي للركاب نسبة 14,1 بالمئة في العالم في فبراير وفق أرقام سنوية مقارنة، حسب المنظمة الدولية للنقل الجوي التي أكدت أنه "أكبر انخفاض في حركة النقل الجوي منذ سبتمبر" 2001.
وأعلنت مجموعة ديزني أنها ستطبق إجراءات بطالة تقنية لاضطرارها لإغلاق مراكزها الترفيهية ووقف الجزء الأكبر من نشاطاتها حتى إشعار آخر.
وأعلن البنك الدولي استعداده للإفراج عن مبلغ يصل إلى 160 مليار دولار في الأشهر ال15 المقبلة لمساعدة الدول على مواجهة الانعكاسات الصحية الفورية للوباء ودعم الانتعاش الاقتصادي.
أما المفوضية الأوروبية، فقد اقترحت إنشاء آلية لضمان الخطط الوطنية لدعم التوظيف التي وضعت بسبب الوباء، بمبلغ يصل إلى مئة مليار يورو.
بينما تنفتح مقاطعة هوباي وعاصمتها ووهان حيث ظهرت أول إصابة بكوفيد-19 تدريجيا، فرضت منطقة جيا في وسط الصين إجراءات عزل على السكان بعد رصد إصابة واحدة.