قال رئيس الحكومة "إن الرهان في المرحلة المقبلة هو إعادة انعاش الاقتصاد الوطني، واستئناف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والخدماتية كما كانت وربما أفضل بفضل تظافر جهود جميع المتدخلين".
وأوضح رئيس الحكومة أن الحكومة قامت بمجموعة من الاجراءات التي انصبت على على انعاش الاقتصاد ودعم المقاولة.
وأشار رئيس الحكومة في هذا الصدد إلى استفادة 24 ألف مقاولة من آلية ضمان أوكسجين، حيث حصلت على قروض تقدر بـ12 مليار درهم.
وتعهد رئيس الحكومة باحداث صندوق استثماري عمومي بهدف تهيئة الظروف المواتية لتنشيط ديناميكية الاقتصاد والتشغيل بعد تجاوز مرحلة جائحة كورونا، وتوفير بيئة ملائمة للقطاع الاقتصادي من خلال تسريع عدد من الاصلاحات الهيكلية من قبيل: ادماج القطاع غير المهيكل، وتبسيط المساطر الادارية ورقمنة الإدارة وتسريع ورش اللاتمركز الإداري.
وكشف رئيس الحكومة أن الحكومة تعمل اعداد خطة للانعاش الاقتصادي على المدى المتوسط، مؤكدا أنها بصدد بلورتها بتنسيق مع مختلف المتدخلين، كما ستضع في مرحلة مقبلة خطة للإقلاع الاقتصادي في ارتباط وثيق مع ورش تجديد النموذج التنموي، الذي ينتظره الجميع من أجل اعادة ترتيب الأولويات.
من جهة أخرى، تعهد رئيس الحكومة بإعطاء ديناميكية جديدة لبرنامج انطلاقة الذي كان أطلق في أوائل 2020 أمام الملك، والذي يسعى لتمكين الشباب من خلال تمويل مشاريعهم بقروض ذات فائدة منخفضة جدا، كما أكد على دعم القطاعات الأكثر تضررا بتداعيات الأزمة. .
إلى ذلك، اعتبر رئيس الحكومة أن أقول أن النشاط الاقتصادي بدأ يستعيدعافيته شيئا فشيئا، معتبرا أنه سيخرج من هذه الأزمة أحسن مما كان بتظافر جهود الجميع.