قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة "إن المملكة المغربية تمكنت من احتلال مرتبة متقدمة في التزود باللقاح ضد كوفيد-19، بفضل المبادرة والانخراط الشخصي للملك محمد السادس اللذان مكنا من المشاركة الناجحة لبلدنا في هذا الإطار، في التجارب السريرية".
وأوضح آيت الطالب خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء أن كل المؤشّرات تؤكّد أنّ هذه التجارب السّريرية، التي خضع لها 600 شخص من المتطوعون المغاربة، كانت نتائجها جدّ إيجابية، وهو ما يؤكّد سلامة ونجاعة ومناعة اللقاح الذي راهنت عليه بلادنا.
وأشار وزير الصحة أن لجنة علمية مغربية رفيعة المستوى تواكب منذ البداية عملية إعداد اللقاح المرتقب.
وتطبيقا للتعليمات الملكية، كشف ايت الطالب إنه من المنتظر أن يتم في الأسابيع المقبلة إطلاق عملية وطنية واسعة النطاق وغير مسبوقة للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 وذلك بهدف تأمين تغطية للساكنة باللقاح كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره.
من المنتظر أن تغطي هذه العملية المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، حسب جدول لقاحي في حقنتين. وستعطى الأولوية على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة.