قدم فريق الرجاء الرياضي تفاصيل نزاعاته أمام محكمة التحكيم الرياضي "الطاس"، وذلك من خلال التقرير الأدبي الذي نشره عبر موقع الرسمي، قبل إقامة الجمع العام السنوي في 24 دجنبر الجاري، للحسم في خليفة الرئيس المستقبل جواد الزيات، ومُناقشة الوضعية التي يمر منها النادي بسبب المشاكل المالية.

وحسب الرجاء الرياضي، فإن نزاعاته التي لازالت عالقة بـ"الطاس" قد تقلصت إلى 6، ويتعلق الأمر بملف النيجيري كريستيان أوساغونا، حيث سيكون النادي مطالباً بأداء 300 ألف دولار لصالحه، بالإضافة إلى صرف مبلغ يناهز 200 ألف دولار لصالح ناديه السابق رينجرز، بالإضافة إلى ملف اللاعب السابق ليما مابيدي، الذي حصل على حكم لصالح بمبلغ يُناهز 300 ألف دولار، ثم المُدرب الإسباني السابق خوان كارلوس غاريدو بملبغ 200 ألف دولار، وأخيراً المدرب محمد فاخر الذي يملك حكما لصالحه أيضاً يناهز 500 ألف دولار.

وبلغ مجموع نزاعات الرجاء الدولية فقط حسب التقرير الأدبي إلى مليون و500 ألف دولار، ثلاثة منها في عهد الرئيس المُستقيل من مهامه جواد الزيات، والأخرى متفرقة بين فترة ولاية كل من سعيد حسبان، وقبله محمد بودريقة.

في المُقابل، قدم النادي في تقريره نبذة عن النزاعات التي تمكن من إغلاقها، بعد سنوات من التعليق والأحكام الصادرة ضده، حيث بلغ عددها منذ 13 أبريل 2018 إلى حدود دجنبر 2020، سبعة وكلفة خزينة "النسور الخضر" ما مجموعه مليون دولار تقريباً.

وأغلق الرجاء ملفات النزاع مع اللاعبين، خالد القربي، الذي كان يدين للنادي بـ 120 ألف دولار أمريكي، بناء على حكم صادر من "الطاس"، بالإضافة إلى الغاني ياكوبو ومستحقاته التي بلغت 108 ألف دولار، ثم الدولي الغاني محمد أوال بـ 77 ألف دولار، والمُعد البدني التونسي مهدي مرزوق بـ29 ألف دولار، ونادي الإمارات الإماراتي بخصوص نزاع يهُم اللاعب محمد الطير، حيث دفع الرجاء 45 ألف دولار لإغلاقه، وأخيراً ملف نادي بني يناس بخصوص اللاعب إسماعيل بنلمعلم، والذي كلف الخزينة 413 ألف دولار.

يٌشار، إلى أن منخرطي الرجاء الرياضي، قد عبروا عن رفضهم حضور فعاليات الجمع العام بسبب الاستعانة بتقنية "فيديو كونفيرونس"، مطالبين المكتب الحالي، بتحويله إلى جمع حضوري، ومراسلة السلطات المحلية للترخيص بذلك، من أجل مناقشة جميع الملفات العالقة بشكل مُباشر، في ظل وجود عدد من المشاكل التي وجب التطرق لها، وأيضا التصويت لاختيار رئيس جديد.