من المرتقب أن يقوم المدير العام للعمليات بالبنك الدولي، أكسل فان تروتسنبرغ، بزيارة المغرب، ما بين 2 و4 نونبر 2022.
وحسب بلاغ للبنك الدولي، اليوم الاثنين، فإن هذه الزيارة تجدد التأكيد على "التزام البنك بالشراكة مع المغرب، بغية تحقيق أفضل النتائج في مجال التنمية لجميع مواطنيه، ولاسيما في مواجهة التغير المناخي"، مبرزا أن الأمر يتعلق بأول زيارة لفان تروتسنبرغ إلى المغرب، بصفته مديرا عاما.
وخلال زيارته، سيلتقي مسؤول البنك الدولي بموظفين سامين، وممثلين عن القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، وكذا الشباب. كما سيترأس في 3 نونبر، بالجامعة الدولية بالرباط، تظاهرة تروم إطلاق تقرير جديد للبنك الدولي، ويتعلق الأمر بالتقرير حول المناخ والتنمية بالمغرب.
ويجري هذا التقرير تحليلا جديدا للتحدي المزدوج المتعلق بالمناخ والتنمية، والذي يواجهه المغرب. كما يوصي بتدابير ذات أولوية ستمكنه من بلوغ أهدافه المناخية والمتعلقة بالتنمية الاقتصادية، على حد سواء.
ونقل البلاغ عن فان تروتسنبرغ قوله إن "المملكة المغربية شريك عريق لمجموعة البنك الدولي، ونحن سعداء بدعم جهودها من أجل القيام بتدابير مناخية مع تحقيق برنامجها التنموي، ولاسيما عبر تنفيذ إصلاحات مهيكلة".
وأضاف أن "إطلاق التقرير حول المناخ والتنمية بالمغرب، مباشرة قبل مؤتمر الأطراف (كوب 27)، يوجه إشارة قوية مفادها أن المناخ والتنمية يمكن إدراجهما بشكل يدعم أولويات النمو في بلد ما".
وتابع أن "استكشاف آثار التحديات المناخية الراهنة، مع مواصلة الانتعاش على نطاق واسع، أمر في غاية الأهمية بالنسبة للمملكة. ويسعدني كذلك أنها تستضيف العام المقبل، في سنة 2023، بمراكش، الجموع السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي".
وسيرافق فان تروتسنبرغ، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فريد بلحاج، ومدير البنك الدولي في المغرب العربي ومالطا، جيسكو هنتشل.
وتتكون المحفظة الحالية لأصول البنك الدولي بالمغرب من 24 مشروعا، تقدر بـ6,61 مليار دولار أمريكي.
وخلال السنة الضريبية الماضية، منح البنك الدولي قرضا قياسيا قدره 1,8 مليار دولار، والذي يعد أحد أهم البرامج بالمنطقة.