بعث الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الصحفي المقتدر المرحوم سليم بن عمار (الملقب بعمر سليم).
وقال الملك، في هذه البرقية: "تلقينا ببالغ التأثر نعي المشمول بعفو الله تعالى ورضوانه الصحفي المقتدر المرحوم سليم بن عمار، أسكنه الله فسيح جنانه".
وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب عاهل البلاد لأفراد أسرة الراحل المبرور، ومن خلالهم لكافة أهله وذويه، ولأسرته الإعلامية والثقافية الوطنية، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة " في رحيل صحفي بارز، اتسم طيلة مشواره الإعلامي المتميز بدماثة الخلق، وبالمهنية العالية المتشبعة بالروح الوطنية الصادقة، وبالتشبث الوثيق بثوابت الأمة ومقدساتها".
ومما جاء في هذه البرقية أيضا: "فالله عز وجل نسأل أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، وأن يجزي فقيدكم العزيز خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من جليل الأعمال، وأن يشمله برحمته الواسعة وعفوه الكريم".