حذر يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية والقائد السابق للحرس الثوري الإيراني، من أن "سفارات إسرائيل لم تعد آمنة"، بعد الضربة التي دمرت مبنى قنصلية طهران في دمشق بقصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال صفوي إن "سفارات الكيان الصهيوني لم تعد آمنة"، وفق ما نقلت عنه وكالة "إيسنا"، وذلك بعد نحو أسبوع على الضربة التي أودت بسبعة من أفراد الحرس الثوري، بينهم ضابطان كبيران.
وتوعدت إيران بالرد على الهجوم الذي دمر مبنى قنصليتها في دمشق الإثنين، محملة إسرائيل مسؤوليته.
وتابع صفوي أن "جبهة المقاومة جاهزة: وعلينا أن ننتظر لنعرف كيف سيكون الرد"، مشددا على أن "مواجهة هذا النظام الهمجي حق شرعي ومشروع".
ولفت المتحدث ذاته، الإنتباه إلى أن سفارات إسرائيلية كثيرة في المنطقة أغلقت أبوابها.
ولم يصدر بعد أي تعليق من إسرائيل على هذه التصريحات.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغت الحصيلة الإجمالية للضربة التي استهدفت دمشق الإثنين 16 قتيلا.
ومن بين الضحايا، اللواء محمد رضا زاهدي وهو القيادي العسكري الإيراني الأبرز الذي يتم استهدافه منذ اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس والذي اغتيل بضربة جوية أميركية في بغداد في يناير 2020.
وكان زاهدي من القادة البارزين في "فيلق القدس" الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وقال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي في أعقاب الضربة "سيعاقب رجالنا الشجعان الكيان الصهيوني، سنجعله يندم على هذه الجريمة وغيرها"، فيما تعه د الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرد على هذا الهجوم، مؤكدا أن "هذه الجريمة البشعة لن تمر من دون رد ".
ومنذ العام 2011، نفذت إسرائيل مئات الضربات في سوريا المجاورة، مستهدفة مواقع للحكومة السورية والجماعات الموالية لإيران وأهداف عسكرية إيرانية.