لا صوت يعلو فوق حناجر الوداديين في مباراة ذهاب نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا، والتي تجمع في هاته الأثناء ممثل الكرة الوطنية الوداد، وضيفه الترجي الرياضي التونسي، بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
القمة الكروية التي انطلقت بالضبط على الساعة العاشرة مساءً بتوقيت غرينتش، تسجل حضوراً قياسياً، فاق الطاقة الاستيعابية للمركب الرياضي، في حين أن عدد آخرا من الأنصار فشلوا في إيجاد مكانة بالمدرجات بسبب إغلاق الأبواب والسبب "لا مكان شاغر"، رغم توفرهم على التذاكر.
اللقاء بين الوداد والترجي انطلق على إيقاع احتفالية بالمدرجات، حيث اختار فصيل "وينرز" المساند لـ" الأحمر والأبيض" إشعال الشهب الاصطناعية لتضيء المعلمة الرياضية بالعاصمة الرباط، لحظات دخول اللاعبين إلى أرضية الملعب.
أما عن "المكشخين"، أنصار الترجي الرياضي التونسي والذين حلوا بالآلاف، فقد تم تخصيص لهم مكان بالمنصة المغطاة الجنوبية، وسط حراسة أمنية مشددة، إلا أن عشق الساحرة المستديرة وارتباطهم بالترجي لم يمنع أن تكون لهم أيضاً احتفالية بالشهب النارية. أيضاً في بداية اللقاء أيضاً، وبعد تسجيل أولى الأهداف في الدقيقة 43 من عمر المواجهة.
يشار، إلى أن أبرز النقاط السوداء التي رافقت بداية مباراة ذهاب النهائي بين الترجي الرياضي التونسي والوداد، هي ساعات الانتظار الطويلة من أجل ولوج الملعب، رغم فتح أبوابه 4 ساعات قبل صافرة البداية، ليتكرر المشهد للمرة الثانية، وهاته المرة بالرباط، في حين أن نهائي 2017 كان قد أقيم في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، أمام الأهلي المصري.