بعد تألقه خلال الموسم الأخير بـ"الليغا"، أعلن نادي ليغانيس رسمياً، عشية اليوم الاثنين، نهاية مغامرة المغربي نبيل لزهر مع الفريق بالتراضي، قبل سنة من موعد انتهاء العقد الذي يربط الطرفين.
ليغانيس أعلن الخبر عبر موقعه الرسمي، مؤكداً أن الدولي المغربي الذي أمضى ثلاث سنوات تقريباً رفقته، لم يعد مرتبطاً مع المجموعة، لتتقلص التمثيلية المغربية إلى لاعب واحد، وهو يوسف النصيري، الذي وقع الصيف الماضي بالنادي قادماً من مالقا.
وحرص ليغانيس على توجيه رسالة شكر إلى نبيل لزهر، على الجهود التي بدلها خلال الفترة الأخيرة، وأيضاً مهنيته في التعامل مع جميع مكونات النادي، من طاقم ولاعبين، وأيضاً جماهير.
هذا وكان ظهور لزهر منتظماً مع ليغانيس، إذ خاض 82 مباراة في جميع المسابقات مع الفريق، قبل أن يختار إنهاء تجربته بفسخ العقد بين الطرفين بالتراضي، بعد أن ظهر عرض قطري مغري خلال الفترة الأخيرة.
نبيل لزهر واحد من اللاعبين الذين غابوا عن لوائح الأسود منذ تسلم هيرفي رونار مفاتيح قيادة النخبة الوطنية، سبق وأن وجه رسائل للمدرب غير مباشرة في تصريحات، كما استغرب من إبعاد إسمه المتكرر عن اللوائح النهائية، بدون أي أسباب.
في المقابل، هيرفي رونار فسر في إحدى لقاءاته الإعلامية الأخيرة، أنه يتابع لزهر، مشيراً إلى أنه لاعب يملك جميع المقومات التي تجعل منه واحداً من الأسماء البارزة في الدوري الإسباني، دون التفاعل ودعوته لأي مباراة سواء ودية أو رسمية طيلة السنوات الثلاث الأخيرة.