شهدت أسعار البنزين والغازوال، صباح اليوم الثلاثاء، زيادة وصلت على التوالي إلى حوالي 20 و30 سنتيما في اللتر الواحد، وذلك بعد فترة هدوء ميز حركة تلك الأسعار.

ولاحظت " تيلكيل عربي"، أن محطات بوسط مدينة الدار البيضاء، نقلت سعر الغازوال من حوالي 9,50 درهم إلى 9,89 درهم، بينما رفعت سعر البنزين من 10,95 درهم إلى 11,15 درهمم.

ودأبت محطات الوقود، منذ تحرير سعر البنزين والغازوال في متم عام 2015، على مراجعة الأسعار صعودا أو هبوطا، في نهاية كل شهر وفي السادس عشر منه.

وينكب مجلس المنافسة على إعداد تقرير حول المنافسة في قطاع المحروقات، غير أنه تجلى أن ثلاث شركات أقرت بعد مؤخذات المجلس باتفاقها حول الأسعار، ما يعرضها لعقوبات.

وينتظر أن يقدم المجلس توضيحات حول حقيقة المنافسة، خاصة في ظل ما سبق أن لاحظه من كون التحرير لم يتم الإعداد له جيدا من قبل السلطات العمومية، خاصة في ظل إغلاق مصفاة المحمدية.

وكان المركز المغربي للظرفية، أن الفوارق في الأسعار منذ الاستيراد وإلى غاية وصول المنتج إلى المستهلك النهائي، تدفع إلى الاعتقاد بأن الفاعلين، يستغلون تحرير الأسعار، من أجل تضخيم تكاليف التزود، والتخزين، وتوزيع، وبالتالي، تحد يد هوامش أرباح في مستوي ما فتئت ترتفع.