قررت المحكمة الابتدائية بمدينة خنيفرة، اليوم الاثنين، تأجيل جلسة محاكمة الناشط الحقوقي عبد العالي باحماد، الملقب بـ"بودا غسان"، المتهم بـ"الإشادة بإهانة العلم الوطني والتحريض على ذلك"، إلى غاية يوم الخميس 9 يناير المقبل.
وكشف رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة محمد زندور، في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أن دفاع "بودا غسان" تقدم بملتمس لمتابعته في حالة سراح، إلا أن النيابة العامة ترافعت ضد الطلب، ليقرر رئيس الجلسة في الأخير استمرار تقديم المتهم للمحكمة في حالة اعتقال.
وأضاف رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، والذي حضر اليوم ثاني جلسة لمحاكمة الناشط الحقوقي الشاب، أن "دفاعه قدم جميع الضمانات لمتابعته في حالة سراح، مع تقديم كفالة مالية"، وأضاف: "المحامون أخبروا المحكمة بمحل سكناه والظروف التي اعتقل فيها؛ إذ أنه استجاب إراديا لاستدعاء التحقيق معه في النازلة".
للإشارة، يتابع "بودا غسان" على خلفية نشره لتدوينة على حسابه في فيسبوك يوم 29 أكتوبر الماضي، تطرق فيها لحادث إحراق العلم في الوقفة التي نظمت في باريس يوم الـ27 من الشهر نفسه.
ودخل الشاب المتابع بعد التدوينة في سجال مع مجموعة من الأشخاص بخصوص موقفه من إحراق العلم الوطني، وتم "تأويلها" على أساس "الإشادة بالواقعة والتحريض عليها".