أخنوش يجمع 1800 مشاركا في قمة "نساء الحمامة"

أخنوش في تجمع خطابي سابق بمسرح الهواء الطلق في أكادير
الشرقي الحرش

يواصل عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار تحركاته لإعادة بناء حزب الحمامة استعدادا لانتخابات 2021.

عزيز أخنوش، الذي دأب على الظهور بشكل شبه أسبوعي منذ توليه قيادة التجمع الوطني للأحرار، ترأس اليوم السبت افتتاح القمة الأولى للمرأة التجمعية بمراكش.

وبحسب الموقع الإلكتروني لحزب التجمع الوطني للأحرار فإن عدد المشاركات في القمة التي تنظم تحت شعار "المرأة المغربية، الإمكانات، التحديات والأفاق" فاق 1800 مشاركة، وذلك لأول مرة في تاريخ الحزب.

واعتبر أخنوش في كلمة له أن هذه القمة الأولى للمرأة التجمعية أتت "تتويجا لمجهودات المرأة التجمعية والمنظمة التي تمثلها بعد مسار حافل من النضال"، بحسبه

ودعا أخنوش "القوى السياسية إلى "مضاعفة المجهودات من أجل ضمان تمثيليات أكبر للمرأة داخلها"، اعتبارا لدورها الحيوي في المجتمع.

وتستضيف القمة "ثلة من الخبراء والأكاديميين من الوطن وخارجه، من أجل تأطير ورشات العمل لفائدة المشاركات والمشاركين، حيث برمجت 10 أوراش للتبادل والنقاش حول وضعية المرأة المغربية، وتعليم المرأة كأولوية للتنمية ، وحول والمناصفة وضمان حقوق المرأة وحضورها في مجالات السياسة والثقافة والرياضة"، بحسب بلاغ نشره موقع الحزب

وستركز ورشات العمل أيضا على القضايا ذات الأولوية، بما في ذلك صحة المرأة والطفل، والعنف ضد المرأة، ودور وسائل الإعلام والأحزاب السياسية في دعم قضايا المرأة وضمان حقوقها، بحسب المنظمين.

وكان عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار قد عبر أكثر من مرة عن رغبته في تصدر انتخابات 2021، وهو ما أثار انتقادات حزب العدالة والتنمية الذي يترأس الحكومة، وهي الانتقادات التي بلغت ذروتها مع أمينه العام السابق، عبد الإله بنكيران، الذي حذر أخنوش من الجمع بين المال والسلطة، ملمحا إلى وجود جهات تدفعه لمواجهة العدالة والتنمية.