أرباب طاكسيات أكادير يدعون لمسيرة 1000 سيارة نحو الولاية

المختار عماري

دعت أربع هيئات مهنية لسيارة الأجرة من الصنف الثاني (الطاكسيات الصغيرة) إلى مسيرة نحو مبنى ولاية جهة سوس ماسة يوم 24 يناير الجاري احتجاجا على "تفاقم المشاكل العالقة المرتبطة بالقطاع بسبب عدم تجاوب السلطات مع مطالبهم"، وفق تعبيرهم.

وأوضح بلاغ مشترك وقعته الجمعية المهنية لأرباب ومستغلي وسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بأكادير ونقابة سائقي سيارات الأجرة بأكادير والجمعية المهنية للأعمال الاجتماعية لسائقي سيارات الأجرة بأكادير والمكتب النقابي لمهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بأكادير، تلقى موقع "تيل كيل عربي" بنسخة منه، أن المسيرة ستنطلق من ساحات الطاكسيات بأكادير في اتجاه ساحة الأمل المجاورة للولاية، سيتم فيها رفع صور صاحب الجلالة على واجهة الزجاج الخلفي سيارات الأجرة الصغيرة، مع شارات سوداء وإنارة أضواء السيارات نهارا".

وقال جمال الساهل رئيس الجمعية المهنية لأرباب ومستغلي وسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بأكادير لموقع تيل كيل عربي"، إن 1000 سيارة أجرة ستشارك في هاته المسيرة صوب ولاية جهة سوس ماسة احتجاجا على تفاقم مشاكل القطاع وفي غياب منصت لهمومنا وآلامنا، بعد أن راسلنا والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان من أجل التدخل".

ولخص الساهل مطالب مهنيي الطاكسيات الصغيرة بأكادير في "محاربة النقل السري التي يجتاح المدينة والنقص الكبير في محطات وقوف سيارات الأجرة الصغيرة بالمنطقة السياحية والاهمال الذي طال ساحة السلام للطاكسيات وغياب المرافق وعلامات التشوير والتوقف".

وزاد موضحا: لا كلام مع الجماعة الترابية، فعلى السلطات أن تتحمل مسؤوليتها وتدبر ملفنا كما هو معمول به في سائر عمالات وأقاليم المملكة تفعيلا لمقتضيات المذكرة الوزارية رقم 122 الصادرة في 10 أكتوبر 1999، ما دمنا نؤدي كل الالتزامات لفائدة جماعة أكادير بخلاف مدن أخرى". وشدد على ضرورة "تطبيق القرار البلدي رقم 366/2002 الذي يسطر مسار مرور سيارات الأجرة من الصنف الأول ( الكبيرة) بمدينة أكادير".

وكانت الجمعية المهنية لأرباب ومستغلي وسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بأكادير والجمعية المهنية للأعمال الاجتماعية لسائقي سيارات الأجرة بأكادير بمعية المكتب النقابي لمهنيي سيارات الأجرة والمكتب النقابي لسائقي سيارات الأجرة بأكادير قد نظموا وقفة احتجاجية أمام قصر الجماعة الترابية لأكادير يوم 25 دجنبر الماضي تحت شعار "لا للحكرة، لا للتهميش".