أطباء القطاع العام يعلنون "نجاح" إضرابهم بنسبة 80 في المائة

من وقفة سابقة لنقابة الأطباء القطاع العام / خاص
تيل كيل عربي

خاض أطباء القطاع العام، اليوم الثلاثاء، إضرابهم الأول هذه السنة، والخامس من نوعه منذ شتنبر الماضي، بجميع المستشفيات العمومية بالمغرب، وقدر المضربون نسبة المشاركة فيه بـ80 في المائة.

خاضت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، إضرابا عاما اليوم الثلاثاء في كل من المستشفيات العمومية بالمغرب، ما عدى قسم الإنعاش والمستعجلات. وقام أطباء النقابة والصيادلة وجراحي الأسنان وأطباء عامون، بوقفات احتجاجية أمام المديريات الجهوية للصحة، في كل من مدينة الرباط والدار البيضاء وفاس، وذلك تنديدا بما أسموه بالوضع "الصحي الكارثي بالمستشفيات العمومية".

 وقال المنتظر العلوي، الكاتب العام للنقابة المستقلة لأطباق القطاع العام، في اتصال هاتفي مع "تيل كيل عربي"، إن "نسبة نجاح الإضراب بلغت 80 بالمائة، تتقدمها جهة فاس"، مضيفا أن النقابة تواصل احتاجاجتها بمعدل إضراب كل شهر، منذ شتنبر من العام الماضي، وذلك للمطالبة "بمنح أطباء القطاع العام الحق الدستوري والقانوني للاستفادة من الرقم الإستدلالي 509، الذي يخول للطبيب الاستفادة  من التعويضات، بناء على 8 سنوات من الدراسة، بدلا من 5 سنوات المعمول بها حاليا".

النقابة وأثناء وقفتها الاحتجاجية اليوم، طالبت أيضا "بتوفير الشروط الصحية لعلاج المواطنين داخل المستشفيات الإقليمية والجهوية، والمراكز الصحية الحضرية والقروية، و بإحداث درجتين ما بعد تخرج الإطار، فضلا عن الرفع من مناصب الإقامة الداخلية". مشددة على أن "ملفاتهم المطلبية وصلت إلى رئاسة الحكومة، بعدما لم تتلق تجاوبا عمليا من طرف الوزير المكلف بالنيابة عبد القادر اعمارة، ولا من كاتب الوزارة"، التي تنتظر، تعيين الوزير الجديد على رأس القطاع الصحي، "من أجل الوصول إلى حل يجنب المواطنين تكرار إضراب الأطباء الرئيسيين داخل المستشفيات العمومية" بحسب العلوي.

من جهتها، وفي انتظار تعيين وزير جديد على رأس وزارة الصحة في الأيام المقبلة، لم ترد الوزارة على النقابة، وأبت بعد اتصالات متكررة بمسؤوليها تحديد الشخص المكلف داخلها للرد على أجوبة "تيل كيل عربي" تزامنا مع إضرب الأطباء.