أول حزب يبادر للتعليق على جريمة اغتيال عسكر الجزائر لشبان مغاربة

محمد فرنان

شجب حزب الحركة الشعبية "إقدام قوات عسكرية جزائرية على قتل شابين مغربين بدم بارد وجرح شبان آخرين كانوا يمارسون رياضة ركوب الأمواج على متن الدراجات البحرية بمياه البحر الأبيض المتوسط بمنطقة السعيدية المتاخمة للحدود مع الجزائر".

وأضاف الحزب في بلاغ له، أن "هذا اعتداء سافر سلب أشخاصا عزل حقهم في الحياة وأصاب آخرين بجروح بليغة".

وأدان الحزب "بشدة استعمال القوات الجزائرية للقوة المفرطة وإطلاق النار على أشخاص عزل، ذنبهم الوحيد أنهم ضلوا الطريق بسبب أحوال الطقس، وكان حريا بهذه القوات تقديم يد المساعدة لهم عوض استهداف أرواحهم".

ودعا المجتمع الحقوقي الوطني والجزائري والدولي ومختلف المؤسسات المعنية إلى "استنكار هذا العمل العدواني الذي يصنف ضمن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية".

وطالب بـ"تحقيق موضوعي جدي ونزيه حول ملابسات هذه النازلة الخطيرة قصد تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات".