قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إنه مازال غير قادر على استيعاب نتائج الانتخابات الجزئية، التي أجريت يوم 21 يوليوز الجاري، بمكناس، والتي عرفت فوز حزب التجمع الوطني للأحرار، معتبرا أنها "خلت من أي ديمقراطية أو أي عدالة".

وخاطب ابن كيران عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية: "أريد من السيد الوزير أن يشرح لنا كيف لنسبة التصويت أن تتجاوز 73 في المائة في جماعة قروية. مالنا غنصوتوا على نيلسون مانديلا؟".

وتابع خلال "أمسية شكر وعرفان لمناضلات ومناضلي حزب العدالة والتنمية بمكناس": "الناس لي درتو هادشي تكونوا رجال السلطة، ولا رؤساء مكاتب، ولا تكونوا من الإنس ولا من الجن.. وقولوا ليا عاوتاني علاش كتقول الجن والعفاريت والتماسيح. واش هادو ماشي الجنون هادو؟ كيف دارو حتى صوتوا هاد 73 في المائة؟ وجب عليهم الشرح".

وأضاف: "أنا هنا لا أريد اتهام وزير الداخلية أو وزارته. يمكن أن يكون المتواطئون بعض رجال السلطة أو بعض رؤساء المكاتب. لكن ما أريد قوله هو "لا للحياد السلبي". ومن ضبط وهو يرشي أو يرتشي، أو يزور النتائج من خلال ملء صناديق الانتخابات، وجب عليكم تطبيق القانون عليه".