"اتهام" أستاذة الاجتماعيات ب"وفاة" تلميذة.. وزارة تعليم توضح سبب وفاتها

أحمد مدياني

بعد تداول خبر وفاة تلميذة تتابع دراستها بالثانوية التأهيلية ابن خلدون بمدينة آسفي، يوم أمس الاثنين، وادعاء أن "أستاذة لمادة الاجتماعيات هي من تسببت في رحيلها"، أصدرت الأكادمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي بتوضيحات حول الواقعة.
وجاء في بلاغة الأكاديمية الذي توصل " تيلكيل عربي" بنسخة منه، مساء اليوم الثلاثاء، أنه "على إثر الفيديو الذي نشر في إحدى الجرائد الإلكترونية المحلية، والذي حمل عنوان: فيديو.. وفاة تلميذة بثانوية ابن خلدون بسبب الخوف من أستاذة مادة الاجتماعيات.. والتلاميذ يحملونها المسؤولية.. وحتى الإدارة ما دارتش خدمتها" ، والذي يحيل حسب البلاغ ذاته، إلى "المسؤولية المباشرة للأستاذة، بدون أي تحر وتقص للحقائق من مصدرها الرسمية".
وأوضحت الأكاديمية، أن " المديرية الإقليمية بآسفي، تستغرب وبكل شدة حشر أستاذة التلميذة المتوفاة في واقعة وفاتها، وتحميلها مسؤولية ذلك".
وأضافت، أنه "بمجرد علمها بخبر إغماء التلميذة بالقسم على الفور، وبتنسيق مع إدارة الثانوية التأهيلية المذكورة، تم الاتصال بالوقاية المدنية، ليتم نقلها إلى المستشفى الإقليمي حيث وافتها المنية".
وأفاد بلاغ الأكاديمية، أن " لجنة إقليمية يرأسها المدير الإقليمي، تم إيفادها صباح اليوم الثلاثاء، إلى الثانوية، قصد البحث في الواقعة، والاستماع لإفادة مختلف الأطراف".
وأوضحت الأكاديمية، من وجهة نظرها، أنه "تبين أن التلميذة المتوفاة تعاني من مرض مزمن، يتعلق بمرض القلب والضغط الدموي، وتتابع علاجها عند أحد الأطباء الأخصائيين بمدينة آسفي".
وتابع البلاغ، أنه " تبين كذلك، أن التلميذة المتوفاة، كان لها موعد استشفائي مع نفس الطبيب المختص بتاريخ بتاريخ 14 فبراير الجاري".
واسترسل البلاغ، أن "الأستاذة لحظة إغماء التلميذة، كانت تقوم بواجبها المهني بكل مسؤولية، ولا دخل لها على الإطلاق بما جرى لها".