الأغلبية توقع ميثاقها الأسبوع المقبل ومحاولات لانقاذ تقاعد البرلمانيين

الشرقي الحرش

عقد زعماء أحزاب الأغلبية المشكلة للحكومة مساء أمس الخميس اجتماعا بمنزل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني. وكشف مصدر مطلع أن الاجتماع، الذي كان مقررا أن ينعقد يوم الإثنين الماضي، قبل أن يتم تأجيله بسبب تواجد رئيس الحكومة في العاصمة الايتيوبية أديس أبابا لحضور القمة 30 للاتحاد الافريقي، تم الاتفاق فيه على توقيع ميثاق الأغلبية الأسبوع المقبل.

من جهة أخرى، أوضح المصدر ذاته، أن النقاش لا زال مستمرا من أجل ايجاد حل لنظام معاشات البرلمانيين، الذي  أعلن إقلاسه. ورغم رفض رئيس الحكومة التدخل لانقاذ صندوق تقاعد البرلمانيين، إلا أن المصدر الذي تحدث ل"تيلكيل عربي" رجح أن يتم التوصل إلى حل للموضوع في المستقبل القريب.

 يذكر أن مشروت الميثاق الذي أعدته الاغلبية منذ اواخر العام الماضي، ولم يتم توقيعه يهدف إلى "تنفيذ التزامات البرنامج الحكومي بهدف مواصلة بناء دولة ديمقراطية يسودها الحق والقانون، ويتمتع فيها المواطنون والمواطنات على قدم المساواة بالحقوق والحريات، وبمقومات المواطنة الكاملة والعيش الكريم في ظل التضامن بين كافة فئات الشعب المغربي وجهات المملكة، وعلى التفاني في خدمة المصالح العليا للوطن، والدفاع عن سيادته ووحدته الترابية، وذلك في إطار احترام النظام الدستوري للمملكة والثوابت الجامعة للأمة كما نص عليها الدستور". ونص الميثاق على ضرورة الانضباط لقرارات أحزاب الأغلبية، وعدم الإساءة إلى أي مكون من مكوناتها، والعمل على العودة إلى الميثاق كلما حدثت خلافات، كما نص على ضرورة التنسيق والانسجام والدفاع المشترك والتضامن، والمواظبة الفعالة والمنتجة داخل البرلمان.