الجامعي: النيابة العامة تقحم البوليزاريو في حراك الريف.. والمتهمون وطنيون

عاد النقاش خلال جلسة اليوم حول الاحتجاج بالطنطنة
تيل كيل عربي

"النيابة العامة اليوم أرادت أن تقحم البوليزاريو في علاقتها بحراك الريف، والمتهمون أكدوا أنهم وطنيون ومغاربة وضد الانفصال". بهذه العبارة تدخل النقيب عبد الرحيم الجامعي، منسق هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، اليوم الثلاثاء، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مقاطعاً نائب الوكيل العام للملك، خلال استجواب المتهم محمد فاضيل، بعدما قال إن الأخير "تحدث مع شخص يدعى الحسين الادريسي، حول مواضيع كثيرة، ضمنها الدعم من طرف جبهة البوليزاريو".

بعد تدخل النيابة العامة، احتد النقاش بينها وبين الدفاع، وخلص إلى المطالبة بعرض المكالمة الأصل بين المتهم والإدريسي بحضور مترجم من منطقة الريف، لكون اللهجات قد تختلف من منطقة إلى أخرى، وليس عرض محضر تفريغ هذه المكالمة من طرف الضابطة القضائية، لأن الدفاع تقدم بطعن مسبق فيه.

واتهم النقيب الجامعي الوكيل العام بـ"استدراج المتهمين في عملية نصب مسطري"، حين سأله بخصوص صورة يحمل فيها المتهم بندقية، ضمنت في ملف متابعته على حمل السلاح، وأجاب المتهم أن الصورة التقطها بمنزل جده الريفي فقط.

وبخصوص مصطلح الدعم، قال المتهم إن "الأمر لا يعدو أن يكون تهكما بالنظر إلى تحامل الدولة على نشطاء الحراك، واتهامهم بالانفصال وأخذ الدعم من الخارج".

وبخصوص علاقته بالزفزافي، صرح المتهم، أنه صادفه مرة بالقرب من الملعب، والتقط معه صورة كباقي المواطنين، ولا تجمعه به أي علاقة أو صداقة.

واعترف المتهم بمشاركته في مظاهرتين وهما مسيرة الشموع والطنطنة، وسألته المحكمة عن مصطلح الطنطنة، فأجاب: "الطنطنة كتفيق المسؤولون من سباتهم"، جواب خلق جوا من الضحك بين المتهمين والحاضرين بقاعة الجلسات.