الداودي لـ"تيل كيل عربي": المقاطعة زرعت الخوف في المستثمرين الأجانب..وهذه الشركات سألت الحكومة "ماذا يجري في المغرب؟"

لحسن الداودي (تـ: ر.تنيوني)
الشرقي الحرش

عبر لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، عن تخوفه من أن تؤدي حملة المقاطعة التي تستهدف منتوجات شركات "إفريقيا" للوقود وحليب "سنترال" والماء المعدني "سيدي علي" إلى عدول عدد من المستثمرين الأجانب عن الاستثمار في المغرب خوفا من مقاطعتهم وتضرر سمعتهم.

 وقال لحسن الداودي في تصريح لموقع "تيل كيل عربي" إن عددا من المستثمرين الأجانب أصابهم الخوف جراء المقاطعة، وطلبوا من الحكومة المغربية توضيحات بخصوص ما يقع في المغرب، من بينها شركة كورية تستثمر في مدينة طنجة، وشركة أخرى في "الأفشور"، فضلا عن شركات أخرى تستثمر في مجال الطيران.

واعتبر الداودي أن حملة المقاطعة إذا استمرت ستزرع الخوف في نفوس المستثمرين الأجانب، الذين لن يغامروا بسمعتهم، وهو ما يهدد الاستثمارات في المغرب، بحسبه.

 وأضاف "حتى لو لم يكن للمقاطعة نتائج على الأرض فإن المستثمرين الأجانب يأخذون بعين الاعتبار الحملات التي تتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، محذرا من تخويف المستثمرين.

وكان لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة قد كشف أمس الثلاثاء أن الحكومة تقوم بمجهودات من أجل أن تظل شركة سنطرال" للحليب ومشتقاته في المغرب، وأن لا تغلق ابوابها .

 وقال الداودي، الذي كان يتحدث في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين "إلا قدر الله وسدات هاد الشركة بلا ما نذكر اسمها، وهي تنتج 50 في المائة من المنتوج الوطني، وتشغل 6000 شخص، و120 ألف فلاح يعني نصف مليون عائلة تقريبا". وتابع " حنا دابا كنضاربو، غير الشركة تبقى، لأن هادوك أجانب ماشي مغاربة، غادي يديرو الساروت تحت الباب وزيدو بحالهم ويخليك تما"