أثار بلاغ لعبد المنعم الديلمي،رئيس "الجمعية الوطنية للاعلام والناشرين" جدلا واسعا بين الصحافيين بسبب حديثه عن موافقة الدولة بتخصيص دعم لأداء أجور صحافيي المقاولات الاعلامية المنضوية في الجمعية الوطنية للاعلام والناشرين، للثلاثة أشهر المقبلة للتخفيف من أزمة القطاع، الذي تضرر بسبب جائحة كورونا.

واستغرب عدد من الصحافيين حرمان صحافيي باقي المقاولات التي اختارت عدم الالتحاق بالجمعية الجديدة من الدعم.

 وتعليقا على ذلك، أوضح الديلمي أن الأمر لا يعدو كونه خطئا ارتكب حين كتابة البلاغ، مضيفا أن جميع المقاولات الاعلامية ستستفيد من هذا الدعم، الذي لن يقتصر على المقاولات المنضوية تحت لواء الجمعية.

 وكان عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة قد كشف الجمعة الماضي أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال عن مخطط لدعم قطاعة الصحافة بغلاف مالي يقدر بـ205 مليون درهم.

وكشف الفردوس عن تخصيص75 مليون درهم م لكتلة الأجور في القطاع الصحافي لثلاثة أشهر المقبلة، يوليوز وغشت وشتنبر، ومبلغ 75 مليون درهم أخرى موجهة لأداء مستحقات الموردين بالنسبة للمقاولات الصحافية.

كما تم تخصيص 15 مليون درهم لدعم المطابع التي تطبع 500 ألف نسخة، إضافة إلى لدعم لشركة التوزيع "سابريس" ، وكذا تخصيص دعم بمبلغ 15 مليون درهم لفائدة الإذاعات الخاصة