العثماني يتعهد بتوقيع اتفاق الحوار الاجتماعي قبل فاتح ماي

جلسات العثماني الأخيرة مع النقابات
الشرقي الحرش

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن "الجولة الأخيرة للحوار الاجتماعي بين رئاسة الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، ليست نهاية الحوار الاجتماعي، بل نهاية جولة، وبداية آفاق جديدة لحوار اجتماعي نحو مغرب أفضل".

وأشاد رئيس الحكومة، في افتتاح الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي اليوم الخميس 8 مارس، بجميع أطراف الحوار الاجتماعي الذين تصرفوا، بحسبه  بأعلى دراجات الوطنية، مشيرا إلى أن "الاجتماعات التي عقدت كانت من أجل الوصول إلى اتفاق على مدى ثلاث سنوات، من شأنه أن يعطي رؤية واضحة في المستقبل سواء بالنسبة للنقابات أو للشغيلة في القطاعين العام والخاص وأيضا للاتحاد العام لمقاولات المغرب وللقطاعات الحكومية".

وكشف سعد الدين العثماني، أن الحكومة أرادت أن تعطي الانطلاقة في هذه المرحلة للحوار الاجتماعي، وفق أرضية صلبة وبإرادة قوية، على أساس أن تشرع اللجن في عملها في القريب العاجل بعد الاتفاق على المضامين.

وتابع رئيس الحكومة: "نتمنى أن نوقع على هذا الاتفاق في غضون شهر أبريل المقبل، أي بعد أقل من شهر تقريبا، وهو سقف زمني محدد يترجم طريقة التعامل المسؤولة لجميع الأطراف التي لكل واحد منها حاجيات وانتظارات، ونحن نحترم جميع الأطراف"، مضيفا أن "الحكومة تحاول أن تصل إلى اتفاق وسط مع المركزيات النقابية، وأنها تتسلح بإرادة قوية، لأننا نريد أن نعطي لبلدنا أحسن ما نستطيع".