الفتيت: هذا ما قامت به الدولة لحماية المشردين والحوامل من موجة البرد

وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت
تيل كيل عربي

دافع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها مصالح وزارته بتنسيق مع باقي المتدخلين للتخفيف من موجة البرد القارس في عدد من المناطق المغربية.

وكشف عبد الوافي لفتيت، الذي كان يتحدث اليوم الإثنين في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب أن الدولة تكفلت بأزيد من 6240 شخصا بدون مأوى، وذلك بإيداعهم بوحدات استقبال آمنة من أجل حمايتهم من تداعيات موجة البرد القارس، وتقديم مختلف أوجه الدعم لهم من إطعام وتطبيب، كما تم إحصاء وتتبع 3742 امرأة حامل، حيث تم التكفل ب274 امرأة مقبلة على الولادة بالمراكز الصحية أو دور الأمومة".

في السياق ذاته، كشف وزير الداخلية أن الملك محمد السادس أعطى شخصيا تعليماته للتدخل من أجل التخفيف من أثار موجة البرد والصقيع، وقال " إنه بأمر من الملك محمد السادس، تم إقامة مستشفيين عسكريين بكل من إقليم شيشاوة بالجماعة القروية لالة عزيزة، وبالجماعة القروية أمسمرير بإقليم تنغير، وإحداث مستشقى متنقل تابع لوزارة الصحة بإقليم ميدلت دائرة اميلشيل".

من جهة أخرى، لفت الفتيت أن الحكومة "قامت بتعبئة 660 طبيبا، وأكثر من 1950 من الممرضين، وحوالي 43 مستشفى تابعة لوزارة الصحة، وتسع وحدات متنقلة، وأزيد من 400 سيارة إسعاف خلال هذه المرحلة"، فضلا عن برمجة تنظيم 371 قافلة طبية في اطار تفعيل برنامج رعاية 2017_2018 من أجل اجراء الفحوصات وتوزيع الأدوية مجانا على الدواوير المعنية، وكذا تعبئة مروحيات تابعة لوزارة الصحة من أجل تقديم الدعم لفرق التدخل، وخاصة المناطق المحاصرة لتقديم المساعدة للحالات المستعجلة، حيث تم تهيئة 900 منصة لنزول المروحيات التابعة للدرك الملكي، ووزارة الصحة .

هذا، وكشف عن تغطية 1075 دوار بشبكة الهاتف الخلوي، وكذا توفير الأغطية للداخليات ودور الطلبة، والمستشفيات، وكذا التعاقد مع عدد إضافي من سائقي الآليات الخاصة بإزالة الثلوج لتأمين سلامة المرور، مشيرا إلى أن مصالح وزارة الداخلية معبأة مع باقي المتدخلين من أجل تقديم مختلف أوجه الدعم للمناطق المتضررة من أثار موجة البرد الصقيع.