الناصيري يكشف معطيات جديدة عن نهائي رادس

البنزرتي إلى جانب رئيس الوداد سعيد الناصري في لقاء سابق
صفاء بنعوشي

كشف سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي، مستجدات جديدة عن كواليس نهائي إياب مسابقة دوري أبطال إفريقيا، والتي توج على إثرها الترجي التونسي باللقب القاري، دون استكمال المواجهة التي توقفت لأزيد من ساعة، بسبب عطل في الـ"var".

الناصيري الذي حل ضيفاً، خلال الساعات الماضية على قناة "ميدي 1"، للحديث عن كواليس مباراة النهائي بملعب رادس الدولي، قال إن النادي تمت مساومته من أجل إكمال المباراة دون تقنية الفيديو، مع تقديم وعود بالتتويج السنة المقبلة بـ "تشامبيونز ليغ" الإفريقية.

وأضاف المتحدث ذاته: " نحن لم نساوم المسؤولين عن التنظيم، طالبنا بتفعيل مبدأ تكافئ الفرص والمنافسة العادلة، وبما أن لقاء الذهاب أقيم بتقنية حكم الفيديو المساعد، فالإياب أيضاً عليه أيضاً أن يجرى بحضورها، وإن كان هنالك أي عطل أو مشكل، طالبنا بإخبارنا به قبل المواجهة".
سعيد الناصيري جدد تشبثه بموقف عدم انسحاب الوداد من اللقاء، وهو المعطى الذي اعتمده "الكاف"، لاختيار الترجي بطلاً للمسابقة دون إكمال المباراة، حتى بعد تأكد إصلاح" الفار".

ووجه الناصيري اتهامات للمسؤولين المشرفين على النهائي القاري، مشدداً على أنهم جميعاً ودون استثناء طالبوه بالسكوت عن الحق المشروع للوداد بالاستعانة بالتقنية مقابل، منح "الأحمر والأبيض" عصبة الأبطال الإفريقية السنة المقبلة، وهو أمر اعتبره غير مقبولاً ويضرب بمصداقية المسابقة.
وكان المكتب المديري للجامعة المغربية لكرة القدم، قد أصدر مجموعة من القرارات قبل 48 ساعة تقريباً، مؤكداً اللجوء للطاس (محكمة التحكيم الرياضية)، لإحاطتها علما بكل ما جرى، ورفع قضية انصافا للوداد،"، مع طرق أبواب "الفيفا" بداية، والتحضير لملف قوي يوم 4 يونيو في اجتماع المكتب التنفيذي لـ "الكاف".
وعبر المكتب المديري عن مساندته لاسترداد فريق الوداد لحقوقه المشروعة، بشهادة المتتبعين، مضيفا أنه سيكون ابتداء من اليوم رهن إشارة الوداد وبتنسيق معه بخصوص هذه القضية داخل دواليب الفيفا والكاف.
في حين، تم تفويض رئيس الجامعة للاتصال يهياكل الكاف من أجل استرداد حقوق الوداد وتجاوز الفضيحة الكروية التي وقعت بملعب "رادس".
جدير ذكره، أن العاصمة الفرنسية باريس تستضيف، غداً الثلاثاء، اجتماعاً للمكتب التنفيذي لـ "الكاف" برئاسة أحمد أحمد، لمناقشة تفاصيل ما وقع بالنهائي، واتخاذ قرارات بشأن الأحداث التي رافقت المواجهة.