الوزير أمزازي يتعقب وزير التعليم السابق حصاد في خطته

تيل كيل عربي

أظهرت تحركات وزير التعليم الجديد في قطاع التربية الوطنية سعيد أمزازي، أنه يقتفي نهج سلفه المعفى محمد حصاد، من أجل التعرف عن قرب على مشاكل قطاع التعليم بالمغرب، من خلال لقاءات مباشرة مع الأطقم وزيارات ميدانية لمقرات المديريات المركزية لتعرف على فضاءاتها.

الوزير أمزازي شرع في عقد لقاءات تواصلية مع مديري المديريات المركزية الأسبوع الماضي، ليواصلها الأسبوع الجاري، على أن يعقد لقاءات أخرى مع كل أكاديمية على حدة يحضرها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليمين التابعين له.

وأكد مصدر تحدث لـ "تيل كيل عربي"، أن أولويات الوزير الحركي الجديد سعيد أمزازي هي "الموارد البشرية والمناهج والبرامج".

ويحضر اللقاءات التي يرأسها الوزير سعيد أمزازي، يوسف بلقاسمي الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، إلى جانب رؤساء الأقسام والمصالح التابعين لمديرة المعنية، بخلاف القاءات التي كان يعقدها الوزير السابق حصاد، والتي كانت تتم مع المدير المركزي لوحده، دون مساعديه.

وتخصص لقاءات القرب والتواصل، كما أطلق عليها، من أجل التعرف على مهام وأدوار المديريات المركزية وبرامج عملها ومشاريعها وآليات اشتغالها، شأنها شأن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين التي برمجت لقاءاتها مع الوزير أمزازي خلال الأسبوع الثالث من فبراير الجاري. .