الوزير الداودي يتجنب تقديم حصيلة الحكومة في محاربة الريع

تيل كيل عربي

لم يشأ الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، الإجابة على سؤال طرح عليه بمجلس النواب، حول حصيلة الحكومة في مجال محاربة الريع، مطالبا النائبة السائلة عن حزب الأصالة والمعاصرة بالإتيان بحالات محددة، من أجل التوصل بالرد.

النائبة عن "البام"، مريم أوحساة، التي وجهت السؤال للوزير، حين مثوله أمام الغرفة الأولى، اليوم الاثنين، اعتبرت أن الريع اتخذ أشكالا متعددة، حيث لم يعد يقتصر على المأذونيات، بل تعداها إلى الريع الذي يستفيد منه الموظفون الأشباح والامتيازات ومعاشات التقاعد التي يتوصل بها موظفون معينون، الصفقات العمومية التي يجري التحايل على القانون في عملية إسنادها.

لم يجب الداودي بل اعتبر أنه السؤال الذي توصل به عام، وكان يفترض تقديم حالات محددة حول ممارسات تنم عن الاستفادة من الريع، مؤكدا أن مكتبه مفتوح من أجل ذلك، مشيرا، في الوقت نفسه، غير أنه ما جاء على لسان الوزير، لم يرق للنائبة، التي آخذت ما اعتبرته تهربا من الإجابة، مؤكدة أنها كانت واضحة في سؤالها، الذي يفرضه واجب الرقابة التي يمارسها البرلمان على الحكومة.

تعقيب تلقاه الوزير بترديد "البادىء أظلم"، قبل أن ينخرط في تعداد أنواع الريع التي يراها سائدة في المغرب، معتبرا أن هناك ريعا حزبيا وريعا برلمانيا وريعا لرؤساء الجهات.. خاتما حديثه بالقول: "اللي كيعاود على الريع مولود بالريع".