بالأرقام.. هذا حال المغاربة مع الطرق والكهرباء والماء والصرف الصحي

و.م.ع / تيلكيل

 أفاد المرصد الوطني للتنمية البشرية، في تقرير قدمه أمس الخميس بالرباط، بأن الولوج إلى الخدمات الأساسية ، وخاصة الكهرباء والماء الصالح للشرب والطرق، يتجه نحو التعميم .

وأوضح المرصد في تقريره حول "مؤشرات رصد التنمية البشرية: المستوى والاتجاهات على المستوى الوطني والجهوي 2012-2017"، أن نسبة الأسر التي تتوفر على الكهرباء ارتفعت من 95,2 في المائة سنة 2012 إلى 97,1 في المئة سنة 2017 (في الوسط القروي، انتقلت من 89 في المائة سنة 2012 إلى 95,3 في المائة سنة 2017) وتمضي في اتجاه التعميم.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم أيضا تسجيل ارتفاع في نسبة الأسر التي تتوفر على الربط بشبكة الماء الصالح للشرب، مشيرا إلى أن هذه النسبة ارتفعت من 73,7 في المائة سنة 2012 إلى 77,1 في المائة سنة 2017 (في الوسط القروي، انتقلت من 35,3 في المائة سنة 2012 إلى 40,8 في المائة سنة 2017).

وأشار المرصد الوطني للتنمية البشرية في دراسته، إلى أن 94,7 في المائة من الأسر الحضرية تتوفر على الربط بشبكة الصرف الصحي العمومية سنة 2017 ، مقابل 92,5 في المئة سنة 2012، بينما في الوسط القروي ، تعد "خزانات الصرف الصحي أو المصارف" أكثر طرق الصرف الصحي انتشارا بـ83 في المئة سنة 2017 مقابل 66 في المئة سنة 2012.

وانخفضت نسبة الأسر التي تقوم بالتخلص من المياه العادمة في الطبيعة من 27,1 في المئة سنة 2012 إلى 9 في المئة سنة 2017 ، كما هو الشأن بالنسبة للتخلص من النفايات في الطبيعة الذي انخفض بدوره بشكل طفيف، منتقلا من 82,4 في المئة سنة 2012 إلى 79,4 في المئة سنة 2017.

ومع ذلك ، يشير التقرير إلى أنه لا يزال هذا الشكل للتخلص من النفايات الأكثر شيوعا بين الأسر القروية.

وفي الوسط القروي دائما، ارتفعت نسبة الأسر التي تتوفر على ولوج إلى طريق صالحة للاستعمال في نطاق يقل عن كيلومترين من 83,5 في المائة سنة 2012 إلى 96,4 في المائة سنة 2017.

وينطبق نفس الشيء على نسبة الأسر التي لديها إمكانية الولوج إلى طريق معبدة في نطاق أقل من كيلومترين (55,9 في المائة سنة 2012 إلى 60,6 في المئة سنة 2017)، وكذا نسبة الأسر التي يمكنها الولوج إلى مؤسسة تعليمية ابتدائية داخل نطاق يقل عن كيلومترين (75,1 في المئة سنة 2012 إلى 76,1 في المئة سنة 2017).