أعلنت الكتابة المحلية - ابن احمد - لحزب العدالة والتنمية، أنها سجلت "العديد من الخروقات التي ميزت سنتين من تدبير المجلس الحالي" للجماعة التابعة ترابيا لإقليم سطات.

وذكرت الكتابة المحلية في بلاغ لها، أنه من "الخروقات" "القيام بتحويلات مالية بشكل عشوائي، دون مراعاة الحاجيات الحقيقية للمدينة، وبرمجة مشاريع عشوائية تعبر عن التدبير الكارثي للأغلبية المسيرة للمجلس (بناء مجمع عشوائي بالقرب من السوق المركزي، تهيئة ساحة الواد خدمة لأطراف في الأغلبية دون مراعاة أولويات المدينة)".

ونددت بـ"الاستعمال المفرط وغير المبرر لسندات الطلب في غياب تام لمبادئ الشفافية والنزاهة المطلوبة، واقتناء سيارة خارج مقررات المجلس، والاستغلال الجشع لسيارات وآليات الجماعة من طرف أعضاء الأغلبية المسيرة للمجلس ومقربيهم".

واشتكى البلاغ من "التدبير الكارثي والعشوائي للمحروقات وقطع الغيار مع وجود العديد من آليات الجماعة معطلة وخارج الخدمة دون القيام بإصلاحها، وعدم نشر الميزانية والوثائق المرفقة بها ببوابة الجماعات الترابية".

وانتقدت الكتابة المحلية "استفحال الزبونية والمحسوبية في اختيار عمال النظافة إذ بلغ عددهم أكثر من 90 عاملا دون أثر على نظافة المدينة حيث تعيش ساكنة المدينة حالة من الاستياء جراء انتشار الأزبال والروائح الكريهة في كل شوارع وساحات المدينة".

وأشارت إلى "حالة التيه والتطاحن التي تعيشها الأغلبية الهشة المسيرة للمجلس في غياب تام لأي انسجام أو كفاءة، مما ضيع على المدينة فرصة الاستمرار في تنزيل المشاريع التي كانت قيد المصادقة والتنفيذ خلال فترة المجلس السابق".